الصانع العجائب العظام وحده
الاسم/ نظيم حكيم بولس ... الغردقة، يقول:
W فى عام 1983 حدث لى حصر بول شديد .. ترددت على الأطباء فى قنا (حيث كنت أُقيم سابقاً) وأذكر منهم د./ يوسف كمال الذى صرف لى دواءاً ولم يحدث أى تغيير .. فذهبت إلى القاهرة وعرضت نفسى على د./ عزيز فام الذى شخص المرض على أنه ضيق فى الحالبين وأرسلنى إلى طبيب آخر لإجراء أشعة بالألوان.. وجاءت النتيجة كما لو كان هناك عنقود عنب حول الكلية اليمنى التى كنت أشعر بمغص شديد فيها .. وبعرض الأشعة على د./ عزيز فام أشَّر على الروشتة: "تجرى له عملية فوراً" ولما كنت غير مستعد قلت له: "يا دكتور أنا جاى فى مأمورية وغير مستعد للعملية من الناحية المالية أو وجود أحد معى يرافقنى فى العملية" ولأننى خفت من إجراء العملية رجعت إلى قنا وأنا تعبـان .. وبعرض الموضوع على زوجتى قالت لى: "انت ناسى الأنبا مكاريوس" فقمت على الفور وذهبت إلى أبى القديس الأنبا مكاريوس فى المطرانية ودخلت فوجدته .. وبعد أخذ بركته قال لى: "مالك يا خوى" فقلت له: "تعبان يا سيدنا" وحكيت له رحلتى مع المرض فقال لى بأبوة حانية: "ورينى فين الألم" فأشرت على مكان الألم فوضع الصليب المقدس الممسك به على مكان الألم وصلى لى صلاة طويلة وقال: "روح مافيش حاجة .. لا عملية ولا حاجة .. ما إحنا كلنا عيانين زيك" .. وخرجت من عنده على هذه الكلمات وتركت كل الأدوية وكان وقتها موسم عيد الشهيد العظيم مار جرجس فى الرزيقات فقلت له: "يا مارى جرجس خلى الأدوية دى عندك لأن الأنبا مكاريوس قال لى ما فيش عملية" ومن يومها وأنا فى أتم صحة وعافية ببركة صلوات هذا القديس العظيم.