|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
فى ضيقتى دعوت الرب "ابونا ابرام : مفيش عمليات ... خد كل البرتقالة دى " فى 5 فبراير عام 98 بدات اعانى من مغص شديد جدا فى البطن وكنت اأخذ الكثير من المسكنات دون جدوى وذهبت الى الكثير من الاطباء وقمت بعمل تحاليل واشعه وكان التشخيص التهاب حاد بالمرارة تسبب بالتهاب حاد فى الكبد وادى الى ذيادة نسبة الصفراء واخذت العلاج ولم اشعر باى تحسن ثم سافرت الى القاهرة عندما اصبح الالم لا يستطاع "فوق طاقة البشر " وذهبت فى نفس اليوم " 11 فبراير " الى الدكتور / أحمد حسين استشارى امراض باطنه والكبد لكنة لم يفلح فى تخفيف الالام بل بالعكس ذاد الالم بشكل افظع ومن شدة الالم اخذونى اقاربى الى مستشفى القبطى وفى المستشفى كانوا يعطونى بنج لان المسكنات لم تكن توثر معى وكثت من 12 فبراير الى 16 فبراير وعملت تحاليل عند دكتور / نبيل عرفة وكان تشخيص هذه الاشعه وجود سوائل فى البطن 520ملليمتر واشار فى نفس التقرير انه لا يعرف سبب هذه السوائل وطلب منى اجراء عملية فرفضت وطلبت الخروج من المستشفى واصريت فسمحوا لى ان اخرج على مسئوليتى الشخصية " قالولى فى خطر على حياتك لو خرجت " وذهبت الى كنيسة السيدة العذراء وكنت ابكى من شدة الالم فاخذت فحم من الشورية واكلته لعلة يخفف من الالم ومسكت الستر ووضعته على بطنى فشعرت بتحسن ورجعت الى منزلى فى سوهاج ولكن يوم 11 مارس زاد الالم ولم استطع تحله فاخذونى للدكتور مرة اخرى فقال لى ان هنالك اورام سرطانية ولا فائدة من اجراء عملية فى البطن لانها ستعود مرة اخرى فاشار الى احد اقاربى بالذهاب الى دير الانبا توماس فذهبت واخذت بركة الدير وصليت بدموع و قابلت ابونا ابرام الصموئيلي " ابرام الانبا توماس حاليا " وخبطنى بالصليب على دماغى وقالى مفيش عمليات وبعدها بنص ساعة ارسل الى برتقالة مع ابن عمى وقالة خلية يكلها كلها و اكلتها ونمت فى المكان المخصص للمبيت وجاء خادم وايقظنا نصلى القداس فى اثناء القداس كنت اتقيأ شيئا ما فى بطنى . فخرجت من الكنيسة وكنت اتقيا لما رجعت من المنزل كنت اتقيا دم كثيرا و جابولى د/ بطرس صادق واعطانى حقنة شرجية لاحتمال نزول دم فى الامعاء وفعلا وجدت دماء كثيرة وفى ثانى يوم اختفي الالم من بطنى وبدات اتناول الاطعمه بدون ان اشعر باى الم وذهبت اعمل اشعه لاطمئن اكثر ونشكر الله هذه الاشعه لا يوجد اى اورام او تقرحات او التهابات تذكر " انها معجزة وقوة الله معي بشفاعه الانبا توماس وبصلوات ابونا ابرام النارية " بركة صلواتهم تكون معانا شارك هذه المعجزة ليعرف الجميع ان اللة مازال يعمل فهو هو هو امس واليوم والى الابد |
|