|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصليب على صدرها الآية:(أمّا من جهتى فحاشا لى أن أفتخر إلاّ بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به قد صُلب العالمُ لى وأنا للعالم)(غلاطية 14:6). تقدّمت هذه الطالبة بكلية الطب إلى الامتحان الشفوى وكانت قد اعتادت أن تلبس صليباً على صدرها ولمّا رآها الأستاذ المُمتحن طلب منها أن تخلعه فقالت له بهدوء:أنا آسفة لن أستطيع خلعه فذُهل من ردّها واعتبره نوع من التحدى وانهال عليها بالأسئلة الصعبة فأجابت عليها ولكن كانت النتيجة صفر.وفى الامتحان الشفوى التالى توقّع الأستاذ أنها قد خلعت الصليب ولكنه وجده على صدرها فاغتاظ وقال لهاهل مازلت مُصرّة على عدم خلعه) فقالت:نعم وامتحنها بأسئلة كثيرة فأجابت ولكن كانت النتيجة أيضاً صفر مع أنها متفوقة كعادتها فى كل المواد. فى الامتحان الشفوى للمرّة الثالثة توقّع الأستاذ أن تخلع الصليب ولكنه وجدها مُصرّة على عدم خلعه فقال لهايابنتى رغم أنى أنا الأستاذ وأنت الطالبة فأنا تعلّمت منك الثبات على المبدأ فبالرغم أنك تعلمين أنك سترسبين فى هذه المادة ولكنك مُصرّة على لبس الصليب ثم سألها أسئلة كثيرة أجابت عليها ونجحت فى هذه المادة بامتياز. + إن كنت تؤمن بمسيحك المصلوب لأجلك فثق أنه سيُعطيك نعمة فى أعين الناس ويتكلّم عنك ويشق لك طريقاً وسط الصخور مهما بدت المشاكل صعبة أو من المستحيل اجتيازها لأن إلهك قادر على كل شىء. تمسّك بإيمانك مهما استمرّت الضيقات فهى إلى حين وستنتهى والله يسمح لها لاختبار إيمانك.فإن كنت تفضّل محبّتك للمسيح عن أى شىء آخر فى حياتك فثق أنك ستحصل على أبديتك السعيدة وأيضاً ستتمتّع بسلام فى العالم ويحوّل الله كل شىء لخيرك. لا تكف عن صلواتك وعمل ما يجب عليك عمله حتى ولو بدا صغيراً فالله سيكمّل عملك ويُباركك ويفرّح قلبك. |
|