منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2015, 03:10 PM
الصورة الرمزية nasser
 
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  nasser غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

فصح(فطر صوم يونان)
الخميس 5 فبراير
صلاة
رب المسرّة يسوع المسيح الشكر والتسبيح والسجود والمجد الدائم لاسّمك العظيم.
مع نينوى أيضاً ياربّى لايزال لنا مكان.
لا بالمُسُح ولا بالرماد ولكن بانكسار القلب الذى هو أصعب بكثير جداً.
نقف أمامك يارب من أجل حياتنا السابقة جهالاتنا لئلاً نكون قد نسيناها بغباء وظننّا أنفسنا أبرياء أو أبراراً.
ولكن الدينونة لاتزال قائمة بقدر ما نحن ضعاف فى توبتنا
ضعاف فى رجوعنا إليك عن أخطائنا وعيوبنا التى نعرفها جيداً.
لانزال نسلك كأرضيين لانزال نستثقل اتضاع المزود لانزال نستثقل إحناء الرأس لإخوتنا.
عدونا لايزال يشتكى على مُختاريك يارب ليل نهار.
والشكوى تَجوز علينا لأننا أهْملنا خلاصنا ولانزال نتوانى ونتكاسل فى توبتنا.
لا نقدّم حياة جديدة ولا نسعى فى تجديد الحياة كل يوم .
ألسنا نكذب فى مواضيع كثيرة؟
ألسنا نفترى على إخوتنا؟
ألسنا نتغاضى عن محبة الإخوة التى هى فعل دم يسوع المسيح على الصليب؟
نلغيه بكلمة حاقدة ناقمة مجنونة نلغى المحبة ونعيش فى جهالة فى ظلمة لأننا لا نقدّمها.
لا نريد أن ننتقل من الموت إلى الحياة لأننا نستثقل محبة الإخوة نستثقل انحناء الرأس للكبير والصغير.
خطية آدم الأولى والعظمى ليست هى الكبرياء أو العصيان ولكن خطيته الأساسية هى عدم التوبة لم يقل لله أنا أخطأت سامحنى واغفر لى.لو كان آدم قدّم توبة لكان الله فى الحال قد سامحه.
فى قصة توبة أهل نينوى ينكشف لنا سرّ عجيب من أسرار أحكام الله هو أن أحكامه ليست نهائية ليست هى قضاءً مُبرماً بل هى أحكام قابلة للاستئناف والنقض والمراجعة وما على الخاطىء إلا أن يترافع ويقدّم توبة.
أوضح مثالين يؤكدان هذا المعنى نراهما أولاً فى توبة أخآب الملك كنموذج لتوبة فردية هذا الشخص الذى صار عنواناً للشر والخطية ولكن عندما أمر الرب بإهلاكه تاب أخآب قال الله لإيليامعاً 3 أيام صوم يونان-الخميس 5 فبراير 2015(فصح يونان) أرأيت كيف اتضع أخآب أمامى؟) وكانت النتيجة أن عفا الرب عن أخآب.
المثال الثانى هو فى رجوع الله عن دينونته وعقابه لنينوى وشعبها الوثنى كنموذج للتوبة الجماعية.
سؤال الرب ليونان:هل اغتظت بالصواب؟) هو صوت لنا جميعاً.فرحمة الله لا يجب أن تزعجنا.
للأسف نحن مازال فينا إحساس أن الله يجب أن يكون عادلاً وحقّانى كم مرة وقفنا أمام الله وشكونا له من هذا وذاك وطالناه بأن ينتقم لنا منهم وسألناه:لماذا يتركنا هكذا؟
ولكن عندئذ يرد علينا صوت الرب قائلاً لنا:إذا أنت أردتنى أن أستخدم عدلى فأول من سينطبق عليه قانونى وعقابى هو أنت.
كان يونان يحس بأنه أفضل من هذه الأمم الوثنية.مصيبتنا نحن المسيحيين أن كل واحد صار قليلاً فى الطريق الروحى يحتقر الذى وراءه.وكل من صعد خطوة على السلم ينظر من فوق ويرى الذى تحته أنه أقل منه وللأسف هذه خطية كل من جاهد أكثر من غيره فى أى ممارسة نسكيّة فيبدأ يتعصب لنفسه ويرثى لحال غيره مُتعالياً عليه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يونان النبي | وقد كان يونان أحد أنبياء إسرائيل (يونان 1:1)
لماذا صوم يونان قبل الصوم الكبير ؟| صوم يونان النبى | عظات الانبا رافائيل
معاً 3 أيام صوم يونان-الأربعاء 4 فبراير 2015
معاً 3 أيام صوم يونان-الثلاثاء 3 فبراير 2015
معاً 3 أيام صوم يونان-الاثنين 2 فبراير 2015


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024