رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
انت ستر لي من الضيق تحفظني.
بترنم النجاة تكتنفني السيد/ فيكتور لمعى ويصا ... من الرحمانية قبلى ومقيم حالياً بنجع حمادى، يقول: للقديس مكانته السامية والخاصة جداً فى قلبى ومعى وكان أب حنون لشعبه خاصة ولجميع الشعوب عامة يشفيهم جميعاً ويشفق عليهم ويودهم بالمحبة .. دائماً يذهب إلى جميع منازل أولاده ويعطى لهم بركة بنعمة المسيح، وذات يوم حضر القديس إلى منزلنا ببلدة الرحمانية قبلى فى صوم الميلاد كعادته وذلك عام 1977 فقلت له: "صلى لى يا سيدنا علشان انجح آخر العام الدراسى" فقال لى: "أنت فى سنة كام يا ابنى" فقلت له: "أنا فى الدبلوم" فقال لى: "مبروك النجاح" وفعلاً كنت آخر العام من الناجحين بصلواته وفى نفس الوقت فى منزلنا سأل عن والدى وعندما قابل القديس قال له: "صلى لى يا سيدنا لأن عندى مرض مزمن فى صدرى وضيق شديد فى التنفس وعندى حساسية فى الصدر" وكان والدى فى ذلك الوقت عندما يحدث عنده ضيق فى التنفس يأخذ حقنة 10سم فى الوريد ببطء جداً (سيدوفلين) (كانت موجودة فى هذا الوقت) وإذا لم يأخذ الحقنة يصل إلى مرحلة خطيرة جداً جداً وما أن صلى له القديس على ماء ورشمه بالزيت وقال له: "اشرب من هذا الماء" فشرب والدى بكل إيمان وشفى تماماً من هذا المرض الخطير ومنذ ذلك الوقت عام 1977 إلى أن توفى عام 1999 لم يشكوا من مرض الحساسية نهائياً. يا لعظم اقتداره وقوته ومكانته عند ربنا ومخلصنا ومخلص نفوسنا يسوع المسيح. بركة صلواته تكون معنا آمين. |
|