أما أنا فعلى رحمتك توكلت يبتهج قلبي بخلاصك.
اغني للرب لأنه احسن إليَّ
السيد/ س . ب . ج ... الغردقة، يقول:
أثناء دراستى بالكلية كان ينتابنى مغص كلوى حاد وكنت فى كل مرة يأخذونى إلى المستشفى لكى آخذ بعض المسكنات فيخف الألم قليلاً ثم بعد ذلك يعاودنى وتكرر هذا مراراً، وبلغ هذا الألم شدته فى عام 1985 وكنت وقتها فى الليسانس وفى هذه المرة حدث معى احتباس فى البول وكنت غير قادر بالمرة على التبول وأصبحت فى غاية التعب من شدة الألم، فذهبت إلى د./ صفوت نجيب أخصائى المسالك البولية بقنا وبعد أن كشف عليَّ طلب منى عمل أشعة .. فوجد حصوة كبيرة تسد مجرى البول، وقام الطبيب بإزاحتها بجهاز خاص حتى أتمكن من التبول كما قال لى أنه لابد من إجراء عملية جراحية لاستخراج هذه الحصوة لأنه من الممكن أن ترجع وتسد مجرى البول مرة أخرى. وعندما خرجنا من عند الطبيب أنا وزميلى أقترح زميلى بأن نذهب إلى القديس وفعلاً وتوجهنا إلى المطرانية فوجدنا القديس موجوداً فقلت له: "يا سيدنا أنا عندى حصوة فى المثانة والطبيب طلب منى إجراء عملية جراحية", وقبل أن أكمل كلامى وجدت القديس يقول لى: "متعملش عملية ولا حاجة" وصلى لى .. والحمد لله لم يعاودنى الألم مرة أخرى حتى تاريخ كتابة هذه المعجزة 8/8/1997. فشكراً لله على استجابته لصلوات قديسيه, وشكراً لأبينا القديس الذى يشفع فينا أمام عرش النعمة.