رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
مجموعة اقوال مختارة للاباء القديسين 5
+++++++++++++++ من له النور يسهر "والظلمة لا تدركه" (يو5:1)، ولا ينام، حيث لا توجد ظلمة.من يستنير يكون يقظًا من جهة الله، هكذا يعيش. ++ القديس اكليمنضس السكندري الجهل يصحبه على الدوام الاندفاع، ويقود الناس إلى أن يصبغ على خيالاته الشريرة أهمية عظمى. هكذا فإن ضحايا هذا المرض يظنون في أنفسهم شيئًا عظيمًا، ويحسبون أنهم أصحاب معرفة لا يقدر أحد أن يبلغ إليها. يبدو أنهم ينسون ما يقوله سليمان: "لا تكن حكيمًا في عيني نفسك" (أم 3: 7)، أي حسب حكمك المنفرد ++ القديس كيرلس السكندري هل تؤمن أن الله يعول خليقته وقادر أن يفعل كل شيء؟ اسمح للأعمال المناسبة أن تتبع إيمانك، وعندئذ يسمع لك. لا تفكر في القبض على الرياح بقبضة يديك، أي بالإيمان بدون الأعمال ++ القديس مار افرام السرياني يقول سليمان: لا تعطني فقرًا ولا غنى، اعطني فقط ما هو ضروري وما فيه الكفاية، لئلا إذا شبعت أكفر. وأقول: من يراني؟ أو بكوني فقيرًا أسرق وأنكر اسم إلهي، هكذا الغنى يمثل التخمة، والفقر يمثل الحرمان الكامل من ضروريات الحياة، والاكتفاء هو حالة تحرر من العوز وبدون فيض زائد. الاكتفاء يختلف حسب الحالة الجسدية والاحتياجات الحاضرة... فكل حالة تحتاج إلى رعاية خاصة لإيجاد مائدة صالحة دون تعدٍ لحدود الاحتياجات الحقيقية ++ القديس باسيليوس الكبير عندما يطرأ بذهنك أنك معجب بنفسك لأنك متواضع تذكر سيدك. تذكر إلي أية درجة وضع نفسه، حينئذ لن تُعجب بنفسك ولن تمدحها قط ++ القديس يوحنا الذهبي الفم لأحتمي من الجاهل صرت أبكمًا لم أفتح فمي، لأنه لمن أُخبر عما يجري في داخلي؟ فإنني أنصتُّ إلى قول الله الرب لي في داخلي، "فإنه يتحدث بالسلام مع شعبه" (مز 85: 8).+++ القديس اغسطينوس لقد أبغضت التأديب. عندما أصفح تُرتل وتُسبح، وعندما أؤدب تتذمر. عندما أعفو أكون إلهك، وعندما أؤدب لا أكون إلهك. "إني كل من أحبه أوبخه وأؤدبه" (رؤ 3: 19). ++ القديس اغسطينوس جعلت نفسي مستعدًا لاحتمال التجارب التي قد تفاجئني بغتة، وتمنعني عن حفظ وصاياك. ++ أنثيموس أسقف أورشليم لا يصنع الله اعوجاجًا يسبب دمارًا، إنما يظهر من هم في اعوجاج. مكتوب: "أما العادلون إلى طرق معوجة، فيُذهبهم الرب مع فعلة الإثم" (مز 125: 5). ليس الله هو الذي يقودهم بغير إرادتهم مع الذين هم فعلة الإثم، إنما يُظهر أولئك الذين انحرفوا عن الطريق بعد أخذهم قرارًا سلوكيًا لأناس كهؤلاء +++ القديس ديديموس الضريرماذا ينتفع الإنسان، لو ربح العالم كله وخسر نفسه!" (متى16: 26). وإن خسرت نفسك، ماذا تعطي عوضًا عن نفسك؟! وكل أولئك الذين ماتوا وتركوا هذا العالم، بماذا نفعتهم مشغولياتهم؟! ولما تركوا هذه المشغوليات بموتهم، هل ارتبك العالم؟ كلا، طبعًا. هذا العالم قال عنه الحكيم: "الكل باطل وقبض الريح. ولا منفعة تحت الشمس" (جا2: 11). البابا شنودة الثالث قال سمعان العمودى: "الاتضاع هو مسكن الروح وموضع راحته. والمتواضع لا يسقط أبدًا. إذ كيف يسقط, وضميره وفكره تحت جميع الناس..؟! سقوط عظيم هو الكبرياء. وعلو عظيم هو الاتضاع. فلنعوّد نفوسنا من الآن أن نتمسك بالإتضاع ونجعله لنا عادة, حتى إن كان قلبنا لا يشاء. ++ البابا شنودة الثالث قال مارأوغريس: إن الشياطين تخاف من المتواضع لأنهم يعرفون أنه قد صار مسكنًا للرب"، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. وقال أيضًا "كما أن كثرة الأثمار تضع أغصان الأشجار, كذلك كثرة الفضائل تضع قلب الإنسان". ++ البابا شنودة الثالث سئل شيخ: "كيف أنه يوجد أناس يقولون إننا نرى ملائكة؟" فأجاب: طوباه الذي يرى خطاياه كل حين. قال أنبا بيمن: "كما أن الأرض لا تسقط لأنها كائنة إلى أسفل, هكذا من يضع نفسه لا يسقط". ++ البابا شنودة الثالث قال شيخ: الإتضاع خلّص كثيرين بلا تعب. وتعب الإنسان بدون اتضاع يذهب باطلًا. لأن كثيرين تعبوا فاستكبروا وهلكوا. وقال آخر: إن نزل الاتضاع إلى الجحيم, فإنه يصعد حتى إلى السماء. وإن صعدت العظمة إلى السماء, فإنها تنزل إلى الجحيم. وفي إحدى المرات قال أخ للقديس تيموثاوس "إنى أرى فكرى مع الله دائمًا". فأجابه: الأفضل من ذلك أن ترى نفسك تحت كل الخليقة. قال أحد القديسين: تشبه بالعشار لئلا تُدان مع الفريسى. وقال قديس آخر: إنى أفضل أن أكون مهزومًا باتضاع, على أن أكون منتصرًا بافتخار. ++ البابا شنودة الثالث قال مار اسحق: الذي يعرف خطاياه, خير له من نفعهالخليقة كلها بمنظره. والذي يتنهد كل يوم على نفسه بسبب خطاياه, خير من أن يقيم الموتى.. والذي استحق أن يبصر خطاياه, خير له من أن يبصر ملائكة. قال الأنبا موسى: تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها. كما أن الكبرياء أساس الشرور كلها. قد قدّم القديسون مثالًا آخر عن التواضع والكبرياء, فقالوا: إن غصن الشجرة المحمل بالثمار, يكون منحنيًا من ثقل ما يحمل. أما الغصن الفارغ فيكون مرتفعًا! ++ البابا شنودة الثالث وهناك تشبيه آخر وهو الأساس والبناء: فالأساس يعمل في اختفاء, وهو غير ظاهر, تحت الأرض لا يراه أحد. ولكنه يحمل البناء كله في إنكار ذات.. وفي نفس الوقت يقدّم البناء في كرامة. فيمدح الناس البناء لأنه ظاهر أمامهم. ويندر أن يفكر أحد في مدح الأساس المخفى. ++ البابا شنودة الثالث قال القديس أغسطينوس: المتواضعون كالصخرة, تنزل إلى أسفل, ولكنها ثابتة وراسخة.. أما المتكبرون فإنهم كالدخان يعلو إلى فوق ويتسع. وفيما هو يعلو ويتسع, يضمحل ويتبدد. لما سئل القديس مقاريوس "أى الفضائل أعظم؟" أجاب "كما أن التكبر أسقط ملاكًا من علوه وأسقط الإنسان الأول, كذلك الإتضاع يرفع صاحبه من الأعماق". أليس هو المقيم المسكين من التراب ليجلس رؤساء شعبه" (مز 113) "أنزل الأعزاء عن الكراسى, ورفع المتضعين" (لو 1: 52). ++ البابا شنودة الثالث |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
باقة مختارة من اجمل اقوال الاباء القديسين |
مجموعة اقوال الاباء القديسين |
.مجموعة اقوال مختارة للاباء القديسين |
مجموعة من اروع اقوال الاباء القديسين |
مجموعة اقوال مختارة للاباء القديسين |