رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرشيف «المصري اليوم» يكشف الإخواني الذي هدد السيسي
نقلا عن المصرى اليوم سرد الرئيس التفاصيل كاملة، أبان توليه وزارة الدفاع، في أول صحفي أجراه مع رئيس تحرير صحيفة «المصري اليوم» السابق ياسر رزق، وكان الحوار على 3 أجزاء، وكان في أكتوبر 2013. وسأله الكاتب الصحفي، ياسر رزق، وقتها: قبل خطاب الرئيس السابق في مركز المؤتمرات بيوم واحد طلب خيرت الشاطر لقاءك، ماذا دار في هذا اللقاء؟ وأجاب السيسي: أذكر أن الدكتور سعد الكتاتني اتصل بي وطلب أن يلتقي بي هو وخيرت الشاطر، وفعلاً التقيت بهما يوم الثلاثاء 25 يونيو واستمعت إليهما، وبلا مبالغة استمر خيرت الشاطر يتحدث لمدة 45 دقيقة، ويتوعد بأعمال إرهابية وأعمال عنف وقتل من جانب جماعات إسلامية لا يستطيع هو ولا جماعة الإخوان السيطرة عليها، موجودة في سيناء وفي الوادي، وبعضها لا يعرفه، جاءت من دول عربية، ثم أخذ الشاطر يشير بإصبعه وكأنه يطلق «زناد بندقية». وسأله «رزق»: هل كان هذا الوعيد للجيش أم للشعب؟ وأجاب السيسي: لا أعرف، لكنه قال إنه إذا ترك الرئيس منصبه، فستنطلق هذه الجماعات لتضرب وتقتل، وإن أحدًا لن يقدر على أن يسيطر عليها، وهذا معناه اقتتال شديد جداً.. هو كان يتحدث عن وقوع ضغط شديد عليهم، وأن هناك أناساً أفشلوا الرئيس، وأن مواقف القوات المسلحة زادت التوتر ضدهم، وأفقدتهم السيطرة على قواعد جماعات الإخوان وعلى كل التيارات الإسلامية الأخرى الموجودة، والتي تمتلك أسلحة جاءت من ليبيا وعبر الحدود. وسأله «رزق»: أعرف أن ردك عليه كان عنيفاً في هذا اللقاء العاصف؟ وقال السيسي: الحقيقة أن كلامه استفزني بشكل غير مسبوق في حياتي، لأنه كان يعبر عن شكل من أشكال الاستعلاء والتجبر في الأرض. وانفجرت فيه قائلاً: «إنتم عايزين إيه، إنتم خربتم البلد، وأسأتم للدين». وقلت: «هو يعني يا تقبلوا كده يا نموتكوا.. إنتم عايزين يا تحكمونا يا تموتونا!»، بعدها صمت ولم يتكلم، وأظنه أدرك رد الفعل من جانبنا. وقال لي الدكتور الكتاتني: «ما الحل؟».. قلت: «أن تحلوا مشاكلكم مع القضاء والكنيسة والأزهر والإعلام والقوى السياسية والرأى العام». |
|