رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النيابة في قضية التجسس
نقلا عن الوطن تستمع محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار معتز خفاجي، أثناء نظر محاكمة 4 متهمين من بينهم ضابطين بجهاز المخابرات الإسرائيلية، في قضية اتهامهم بتكوين شبكة تجسس على مصر لصالح الموساد الإسرائيلي، والمعروفة إعلامياً بـ"الغواصات الألمانية" لممثل النيابة العامة، والذى بدء مرافعته بذكر أيات من القرآن الكريم، ليُعقب بعد ذلك قائلاُ "أن المتهمين بالدعوى خانوا الوطن وتآمروا عليه، مُنغمسين في تعاونهم الآثم مع جهاز الموساد الإسرئيلي". وانتقل ممثل النيابة إلى سرد وقائع تمس القضية، موضحًا أن المتهم رمزي محمد أحمد الشبيني، سافر إلى دولة ايطاليا عام 2007 للعمل بشركة سياحية، ثم تحصل لاحقاً -وبالتنسيق مع جهاز الموساد- على فاكس، ورقم خاص تابع لشركة السياحة التي كان يعمل بها، لتسهيل مهمته في التواصل مع الموساد، ونقل المعلومات إليهم، لا سيما بما يتعلق بالأوضاع الداخلية لمصر، من خلال إمدادهم بالبيانات الخاصة بأداء المؤسسات الاقتصادية داخل الدولة، لإلحاق الأضرار الجسيمة بها. وتضم قائمة المتهمين، كلاً من ر. م. أ.، موظف "محبوس"، وس. إ. م. ، صحفية سابقة، وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين "محبوسة"، وصموئيل بن زائيف، إسرائيلي الجنسية "هارب"، ودافيد وايزمان، إسرائيلي الجنسية "هارب". كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، كشفت النقاب عن أن المتهمين المصريين اللذين اضطلعا بأعمال التخابر، اتفقا مع ضابطي الموساد المتهمين بالقضية، على إمدادهما بمعلومات استراتيجية تتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر وتقييم أداء المنشآت الاقتصادية، وأن المخابرات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة وحقائب ذات جيوب سرية لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلية. |
|