السيدة / ... تقول :
كنت حاملاً فى بداية الشهر الثالث، ونتيجة لبعض المجهود فوجئت بنزول دم بسيط فاضطربت جداً وخفت ولم أنم فى تلك الليلة فأخذت كتاب (معجزات الأنبا مكاريوس)، واستلقيت على ظهرى وبدأت أقرأ فى الكتاب. ولكن وضعت فى نفسى انه إذا كان الجنين فى حالته الطبيعية سوف أكتب هذه المعجزة وأرسلها وأزور القديس فى مزاره ونذرت مبلغاً من المال. وأخذت أقرأ فى الكتاب حتى استغرقت فى النوم. وفى صباح اليوم التالى طمأننى الطبيب أن الجنين بخير وأعطانى أدوية لمدة ثلاث أيام على أن لا أتحرك خلالها. ولكنى كان لدى شعور أكبر بأننى عند إتمام قراءة كتاب القديس سأشفى ويكون كل شئ فى وضعه الطبيعى. وحلمت فى هذه الليلة بالقديس الأنبا مكاريوس والأنبا بموا موجودين فى دير واسع جداً، ومزدحم جداً، وحاولت اللحاق بهما ولم أستطع، وأخيراً لمست طرف كم فراجية الأنبا بموا، وكنت فرحة جداً فى الحلم ثم استيقظت، وفى اليوم التالى أنهيت قراءة كتاب القديس الأنبا مكاريوس، وكان متبقياً على ميعاد الطبيب يوماً وأيقنت فى أعماقى أننى طالما انتهيت من كتاب القديس فأنا قد شفيت، ولم أكن قد أخذت شيئاً قط من الدواء، ولما ذهبت للطبيب طمأننى جداً وأخبرنى أن كل شئ طبيعى، وعدت إلى حياتى العملية بكل نشاط .
ببركة أبى القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.