لو اعتذر ادم وحواء لله عن خطيئتهما
وتندما عليها لعاش الانسان خالدا
لو اعتذر ادم وحواء عن معصيتهما لله وكسرهما وصيته وتندما على خطيئتهما هذه لله لعاش الانسان خالدا مع الله في نعيم ورخاء وسلام وامان وملكوت ابدي مع الله حيث لا حزن ولا الم ولا مرض ولا ياس ولا احباط ولا فشل بل تسبيح وتعظيم وتهلليل ابدي مع ملائكة الله والكاروبيم القديسين والسواريفم الروحانيين
وكان هذا هدف الله من خلقه ادم وحواء فلقد خلقهما ليرثا ملكوته الابدي ولولا خطيئة ادم وحواء وكسرهما وصية الله لعاش العالم بدون حروب ومجاعات وفيضانات واعاصير وزلازل واوبئة هذه كلها انذارات من الله وتوبيخات منه وتخيلوا عالمنا كيف سيكون مع سلام دائم ووئام وامان كاملين لو اعتذرا حواء وادم لله واعترفا بخطيئتهما له وتندما عليها بدلا من ان يلوموه ويحملوه ذنب خطيئتهم له فادم قال لله لولا رغبتك في خلق معين لي لما اخطئت اليك انظر ما فعلته حواء بي وحواء قالت لله انت اوجدتنا في بيئة مع الافعى وهي التي اوقعتني في الخطيئة واغوتني هذا ليس ذنبي وكانما يقولان لله هذا ذنبك وليس ذنبهم حاشاه فاستحقا الموت والهلاك الابدي وبالوراثة استحققنا نحن جنس بني البشر الموت والهلاك الابدي ودخلت الخطيئة لعالمنا البشري