بيت لحم والاغتراب
بيت لحم تعني بيت الخبز بيت النعم بيت البركة بيت البصيرة الالهية وهي تعني بيت الامان والاستقرار والضمان وما قصة راعوث ونعمي في الكتاب المقدس في عهده القديم الا تاكيد على ان بيت لحم والتشبث ببيت الله وبايمان وبتمسك باصرار على الوعود الالهية لنا ولكن لا نلجا الى القرار المر الا لتعرضنا لاشياء ولحالات مريرة تجعلنا نترك بيت الخبز وبيت الله وبيت النعم ونذهب الى بلاد مواب بلاد الغربة ونغترب تماما كما فعلت راعوث ونعمي عندما حصلت مجاعة في بيت لحم طلبا للخبز ولكن زوج نعمي وولديها ماتوا وظلت نعمي وكنتيها واحداهما راعوث التي اصرت على الرجوع مع حماتها الى بيت لحم الى بلاد لم تعرف منها احدا لكن بايمانها القوي بالله وبرجاؤها فيه قررت الالتصاق بحماتها وان لا تتركها بمفردها والعودة الى بيت لحم فوجدت نعمة عند الله الذي اكرمها بزواجها من بوعز كمكافاة على عملها الخير وحبها وايمانها لذا عندما تركنا بلاد الخبز طلبا للامان والاستقرار ائلا يقدر الله ان يحمينا ونحن في بلاد الخبز ويوفر لنا الامان والضمان ولكننا نطلب الامان والاستقرار والعيش الكريم في بلاد الغربة بعيدا عن بيت الله