رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
حينما تُلقي همّك كله على الله وتُبدل عنايتك بنفسك بعنايته بك ويرى الله أنك قد أستأْمنته على أمورك كلها وغصبت نفسك للإتكال عليه وحده فإنه يجود عليك في الحال بقوة ما كنت تعرفها! تجعلك تحس بعنايته بدون شك أو ارتياب في الظروف الصعبة والخطرة وتمنح حواسك كفاية وقناعة وشجاعة فلا يعود يضعف لها فكرك وتصبح نظرة النفس للأمور والأشياء مرتفعة عن الحواس وتهب نفسك معرفة جديدة تؤهلك للسيرة الروحانية التي بطفولة الضمير وبساطة القلب. القديس اسحق السرياني |
|