رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
وآمن جميع الذين كانوا مُعَّينين للحياة الأبدية
السيد/ ر . ا . س .. البلينا/ شارع التحرير، يقول: كان أخى الأصغر فى السنة الأخيرة من مدرسة التجارة (ثلاث سنوات).. وكان لا يجيد القراءة والكتابة، ولكنه كان تاجراً ممتازاً جداً فى البيع والشراء أى أنه (تاجر شاطر) ولكنه لا يحب العلم .. وكانت هذه السنة هى الفرصة الأخيرة له قبل التحاقه بالجيش. وقبل امتحان نهاية العام، تقابلت مع صديق لى وعرفت أن معه بركة عظيمة من القديس، عبارة عن قطعة من (فراجيته) باللون الأسود، 2سم .. فطلبت من صديقى أن أستعيرها منه حتى نهاية الامتحان، فوافق .. فأخذتها فرحاً ووضعتها فى (علبه) مع حنوط القديسين ثم تشفعت بالقديس ونمت .. وأثناء النوم حلمت أننى أمام القديس فسألنى: "عاوز إيه؟!" فقلت له أننى أريد أن ينجح أخى فى الامتحان ويأخذ الدبلوم قبل الجيش، فأجابنى: "هينجح". وعندما استيقظت كنت فى فرح عظيم، ورويت الحلم لأخى وطلبت منه أن يأخذ "قطعة الفراجية البركة" معه إلى الامتحان ويرشم بها بعلامة الصليب المقدسة على ورقة الامتحان حتى لو لم يستطع أن يكتب أية كلمة.. وفعل أخى كما قلت له ورشم ورق الإجابة فى جميع المواد ما عدا مادة تسمى "محاسبة بنك القرية" فلم يتذكر أخى أن يرشمها .. وعند ظهور النتيجة كان أخى "ناجحاً" فى جميع المواد ما عدا هذه المادة .. وفى (الملحق) تذكر بركة القديس الأنبا مكاريوس (فنجح). |
|