التقارب بين السيسي والأسد مستبعد
المصرى اليوم
أكد معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى استبعاده لإمكانية التقارب بين مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الدبلوماسي الأمريكي والقائم بأعمال سفير أمريكا السابق لدى القاهرة، مارك سيفرز، في تقرير للمعهد مساء الخميس، إنه من المهم الإقرار بأن الشعب المصري لديه علاقات تاريخية قوية مع نظيره السوري.
وأضاف «سيفرز» أنه رغم التوتر الكبير الذي ساد بين القيادات المصرية والسورية خلال فترة الجمهورية العربية المتحدة إلا أن روابط الوفاء في ساحة المعركة تعززت جراء الهجوم المنظم والمخطط المشترك بين القاهرة ودمشق ضد القوات الإسرائيلية في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان في أكتوبر 1973.
وتابع: «خلال حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة ركز قادة المجلس مرارًا على الفرق الشاسع بين تعامل الجيش المصري مع المتظاهرين وتعامل الجيشين السوري والليبي مع مواطنيهما لكنهم مع ذلك حذروا الدبلوماسيين والمسؤولين الأمريكيين من أن انهيار الدولة السورية أو انتصار الحركات التكفيرية نتيجتان يجب تجنبهما مهما كان الثمن»، لافتًا إلى أن دعم الرئيس السيسي للحملة الدولية ضد «داعش» استند بالأساس إلى هذه الرؤية.
ولفت التقرير إلى أنه في أعقاب ثورة 30 يونيو كان أول التغييرات في السياسة المصرية والتي قامت بها الحكومة المؤقتة آنذاك هو إعادة تقييم المعارضة السورية على حد قوله.
وأشار «سيفرز»إلى أن وزارة الخارجية دعمت فكرة التسوية الدبلوماسية دون تحديد الدور المحتمل للرئيس الأسد في مستقبل سوريا.