ذهبك موجود في النار
ليس المقصود بكلمة النار حرفيا بل معنويا حيث تمتحن وحيث تجرب انظر نهاية الالم والتجربة لكي تحتمل الالم والتجربة حيث السبب المؤدي لعدم احتمالنا لالامنا هو اننا لا نستطيع ان نرى نهاية لها وربما يطلق الزوجان لانهما لا يروون نهاية لاخطاء بعضهما لبعض وعندما تجرب فانك تصقل وتنقى في الاتون ونتيجتها الفرج والحل اي الذهب لذلك انظر نهاية المك وتجربتك منذ بدايتها اذ هذا يساعدك على تحملها اذ لا تستمر مشكلة او الم او تجربة للابد اذ لا بد لها نهاية في يوم ما واذا كان تجربتك مرضا فانتظر شفائك والرب هو وحده شافيك الوحيد
كما يصقل الذهب بالنار هكذا تنقى انت من شوائبك ويجبلك الله من جديد ويضع فيها ميزات جديدة ويخفي ميزات اخرى غير جيدة لذا فانك لن تجرب فوق طاقة احتمالك ومع كل تجربة انتظر ذهبك وغنيمتك اذ انك ستكتسب صفات جديدة وقريبة من انسان الله وابن الله وحبيب الله لانه من يحبه الرب يؤدبه فستلجا للصلاة ولطلب وجه الله وهذا ما يريدك الله ان تفعله ان تبقى قريبا منه وان تصلي له لكي يخرجك من الاتون ومعك ذهبك اقصد الاتون المشكلة او الالم او الضيقة او المرض واقصد بالذهب المنفذ وتزكيتنا من حالة الى حالة اخرى اسمى وارفع قريبة من الله