(لا ينعس حافظك انه لا ينعس ولا ينام...) مز 121(3و4)
كنت أقود سيارتى الصغيرة على الطريق الصحراوى من القاهرة الى الاسكندرية وبعد فترة بدأت أفكر فى أصدقائى فى الاسكندرية والراحة والاستجمام على الشاطىء ثم بدأت أتخيل الشمس الساطعة والهواء النقى والرمال الناعمة...وفجأة شعرت بالرمال لكنها لم تكن ناعمة بل كانت خشنة ساخنة تطير فى وجهى من نافذة السيارة ففى الثوان المعدودة التى سرحت فيها كنت قد خرجت عن الطريق الأسفلت ودخلت بسيارتى فى الرمال.
ماذا يمكن أن يحدث-جدلاً-لو أن الله انساناً مثلنا يمكن أن ينعس أو ينام؟ ستتوقف القوانين الطبيعية التى تحكم العالم عن العمل ويتطاير كل شىء فى الكون كعقد انفرطت حباته...مياه المحيطات تندفع الى اليابسة والكواكب تخرج عن مسارها والمجرات العملاقة تتصادم فى الفضاء والأسوأ من ذلك لن يكون هناك من يسمع صلوات المؤمنين...
اطمئن فهذا لن يحدث أبداً فنحن المؤمنين مركز اهتمام الله فى كل وقت لذا فنحن فى مأمن من كل خطر داهم.اننا نعبد اله لا ينشغل عنا أبداً:ياله من امتياز عظيم
يقول الكتابلا أهملك ولا أتركك)(يش 5:1)
(أنصحك عينى عليك)(مز 8:32)
صلاة:
(أشكرك يارب لأنك تهتم بى فى كل وقت ولا تنسانى أبداً...ساعدنى لكى أتذكرك أنا أيضاً فى كل لحظة من لحظات حياتى...آمين).