|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل الأركان الليبية الأقباط المخطوفون فى قبضة «داعش» و تحريرهم عسكريا مستحيل
الشروق خطف الأقباط مخطط إرهابى لإحراج مصر بسبب مواقفها المؤيدة للشرعية الليبية قال العقيد أحمد المسمارى، أحد قيادات رئاسة الأركان بالجيش الوطنى الليبى، إن الأقباط المصريين المختطفين فى مدينة سرت تحت سيطرة الميليشيات الإرهابية سواء ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو «فجر ليبيا» وحلفاء جماعة الإخوان المسلمين، ولا يمكن للجيش الليبى ورئاسة الأركان الدخول فى أى عمليات عسكرية الآن لتحرير هؤلاء الرهائن. وقال المسمارى فى اتصال هاتفى مع «الشروق»: إن مدينة سرت التى الموجودة وسط ليبيا وعلى بعد بعد 450 كلم شرق العاصمة طرابلس تقع بأكملها خارج سيطرة الجيش الليبى وتبعد 160 كيلو عن أماكن ارتكاز الجيش، ولا تتوافر أى معلومات عن أوضاع المختطفين لدى قيادات الجيش، وهو ما يجعل فكرة القيام بعمل عسكرى لتحريرهم شبه مستحيل، لافتا أن هناك محاولات أخرى من جانب الأجهزة المخابراتية لمعرفة معلومات عن المختطفين. وحمل المسمارى مسئولية اختطاف المصريين إلى تنظيم داعش فى ليبيا، مشددا على أن هناك دوما تعليمات من الجيش الليبى للمصريين بمغادرة أماكن الاقتتال خاصة المناطق التى تقع تحت سيطرة الميليشيا الإرهابية، حيث يصعب توفير الحماية للمصريين وغيرهم من المدنيين. وأضاف أن الجيش الليبى يتوسع فى عملياته العسكرية لتحرير كل التراب الليبى، لكن الدخول إلى مدينة سرت قد يحتاج بعض الوقت، قائلا: «ما يحدث مؤشر خطير على تطور الفكر والتهديد الإرهابى، ونحن كقيادة رسمية وعسكرية فى ليبيا ندرك أهمية العلاقات القوية واحترام تضامن الشعب المصرى معنا». وشدد على أن أى مخططات إرهابية لم ولن تعكر صفو العلاقة بين الشعب والقيادة الشرعية فى ليبيا والقيادة والشعب فى مصر. وأكد العقيد فى رئاسة الأركان الليبية أن حادث اختطاف المصريين الأقباط هو جزء من مخطط إرهابى فى ليبيا يستهدف إحراج مصر والانتقام من الشعب والجيش المصرى الذى يدعم الشرعية فى ليبيا، مضيفا: «لا يمكن أن نتهم تركيا أو قطر بالوقوف وراء ذلك، لكن هناك اجتماعات كثيرة مشبوهة فى المدن التى تسيطر عليها الميليشيات فى طرابلس ومصراته وسرت لتأجيج الحرب وضرب الجيش الوطنى فى ليبيا. وأكد المسمارى أن مخططات الجماعات الإرهابية فى ليبيا تستهدف النيل من العسكريين فى الجيش الليبى والجالية المصرية فى المناطق التى يسيطر عليها الإرهابيون. وكان البرلمان الليبى المنتخب فى طبرق قد اتخذ قرارا بإعادة اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة العسكرية، و128 ضابطا إلى الجيش الوطنى الليبى، وتكليفه رسميا باعادة بناء الجيش الليبى. وأكد المسمارى أن هذا القرار سيساهم فى استعادة قوة الجيش الليبى، لافتا إلى أن اللواء حفتر وهؤلاء الضباط كانوا يقودون العمليات العسكرية قبل القرار، قائلا: «محاربة الميلسشات واجب وطنى مقدس»، مشيرا إلى عدد من الانتصارات التى استطاع الجيش الليبى تحقيقها على الأرض. وأوضح أن رئاسة الأركان الليبية قادرة على استعادة الاستقرار لكنها لا تزال بجاجة إلى الدعم اللوجسيتى العسكرى، والتأكيد بأن المجتمع الدولى بات يدرك الفظاعات التى ترتكبها الميليشيات المسلحة، والتى تدعمها وتقف وراءها جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما نؤكده بشكل رسمى. وأضاف أن المجتمع الدولى يجب أن يدعم الجيش الليبى فى حربه ضد الإرهاب، لافتا إلى أن المعركة الآن ليست معركة ليبيا فقط، لكنها قضية باتت تهدد المجتمع الدولى خاصة المحيط الإقليمى لليبيا. |
|