رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة لكل من يتردد فى الأيمان بيسوع في الظاهر إن المسيحي، وكما هو معروف لدى عامة الناس، هو من يكون والداه مسيحيين حيث يسجلانه في الدوائر الدينية والرسمية على أنه مسيحي، أما في الواقع فإن المسيحي هو من يؤمن بالمسيح اختياراً وطوعاً ويقبله رباً ومخلصاً وملكاً ومعترفاً بذنوبه تائباً عنها، فيستحق بعدها أن يُدعى مسيحياً.الخطوة الأولى في صيرورة الإنسان مسيحياً تبدأ بقرار جدي وموقف جريء بالتوبة والإيمان بالمسيح، إيماناً صحيحاً مؤسساً على رسالة الإنجيل المقدس الذي يعلن لنا الهوية الحقيقة للسيد المسيح، وهذا يعني أن يؤمن الإنسان بالمسيح رباً وفادياً ومخلصاً ويؤمن به أنه الطريق والحق والحياة وأنه القيامة والحياة وأنه نور العالم، وأن يؤمن بأن السيد المسيح القدوس قد تجسد بشراً من العذراء مريم فجاء من السماء إلى أرضنا لكي يفدينا من عقاب الخطية التي فصلتنا عن العلاقة مع الله، وهذا يرتب على المسيحي الجديد في حياته الجديدة مع المسيح نتائج مختلفة نذكر منها التغييرو هذا التغيير يظهر في سعي المؤمن بجدية لطاعة الإنجيل قولاً وفكراً وعملاً، و كذلك الشهادة للمسيح على المؤمن بالمسيح أن يشهد عن إيمانه بالمسيح دون خجل أو وجل، بل بكل فرح وكرامة مقدما المجد لله. يخبرنا الإنجيل المقدس بأن الناس الذين آمنوا بالمسيح كانوا يشهدون عنه ويبشرون باسمه في كل مكان يحلون فيه، حتى في ظل المصاعب الأهوال، صديقي، صديقتي المترددة حتى الآن فى الدخول فى المسيحية إن كنت تؤمن بما ذكرته لك وتثق في محبة السيد المسيح لك، فارفع قلبك بالصلاة والدعاء وصلّي هذه الصلاة: أيها الرب الإله، أعترف بأني أخطأت إليك في كلامي وأفعالي وأفكاري وتعدّيت على وصاياك، أنا أؤمن أن الرب يسوع المسيح مات من أجلي على الصليب ليدفع عقاب ذنوبي، وأنا أضع ثقتي في تضحيته لخلاصي. من فضلك، تعال وغيّر حياتي بقوة روحك القدوس واقبلني كابن لك من الآن وإلى الأبد، أمين. |
|