|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة وتطبيق سوف يتبع... هناك عادة فى بعض بلدان شمال أوربا حيث يُلبسون الأطفال ملابس بيضاً فى يوم أحد الشعانين.وكانت امرأة قد ألبست ابنتها الملابس البيض فقالت الفتاة الصغيرة لأمها:أليس هذا من فضل الله أن يرسل لى ملابس جميلة كهذه يا أمى؟ ففكّرت الأم أنْ تجرّب ايمان ابنتها.فقالت لها:ليس الله الذى أرسلها.قالت الصغيرة:اننى أعرف أنَ من الأمور الرديئة التى لا تُرضيك أن أقاوم كلامك ولكنى مـتأكدة يا أمى بأن الله هو الذى أرسلها.فقالت الأم:كلا فاننى قد اشتريت القماش من السوق وذهبت به الى الخياط الذى قام بتفصيله كما ترين.قالت الفتاة:ولكن الله هو الذى أرسل لك النقود لتشترى بها.فقالت الأم:كلا لأن أحد المحسنين أرسل لأبيك ليعمل له عملاً ما ومن أجرته اشتريت هذا القماش ودفعت أجرة الخياط. فصمتت الفتاة قليلاً ولمعت عيناها وطوّقت عنق أمها بذراعيها الصغيرتين وقالت:لكن الله هو الذى وضع فى قلب هذا المُحسن أن يطلب أبى للعمل ويعطيه هذا الأجر.فقالت الأم:ليت الرب يعطينى يا ابنتى ايمان الأطفال كما أعطاك. تبرّع أحد الأتقياء المُحسنين بمبلغ خمسة آلاف ليرة لأحد القسوس الفقراء عن طريق قس آخر واستحسن ذلك التقى أن يدفع هذا المبلغ على أقساط خمسمائة ليرة فى كل دفعة.واعتاد أن يرسل هذا المبلغ برسالة ذيّلها بهذه العبارة(سوف يتبع).فكان القسيس يتسلم المبلغ فرحاً لا باستلامه فحسب بل بسبب هذه الكلمة المُطمئنة (سوف يتبع).وهذا ما يحدث لنا دائماً كلما أخذنا بركة من الله فلنحسبها عربوناً لبركات جديدة تالية. كما سئل أحد القديسين فى صباح يوم ما:كيف حالك هذا الصباح؟ فأجاب:أنا محمول.فقال السائل متعجباً:محمول؟فأجابه:نعم لأنه مكتوب(يوماً فيوماً يحملنا اله خلاصنا)(مز 19:68) آية اليوم:باركى يا نفسى الرب ولا تنسى كل حسناته. مزمور 103(2-5) |
|