فى أثناء أحداث سبتمبر 1981والتى قام فيها السادات بأعتقال آباء أساقفة و كهنة كان الانبا بموا فى زنزانة واحدة مع احد الاساقفة وكان يعانى من حساسية صدرية ولأن جو الزنزانة كان خانقا طلب نيافة الأنبا بموا وكان فى ذلك الوقت خورى أبسكوبوس [مساعد أسقف] من السجان أن يفتح باب الزنزانة شوية علشان يأخذ الأسقف نفسه شوية هنا ثار السجان وأخذ يتريق ويقول انتو عايزين زنزانة مكيفة و تمادى فى استهزاؤه هنا حدث شىء عجيب صلى نيافة الأنبا بموا فأنفتح باب الزنزانة لوحده وحاول السجان أن يغلقه فلم يقدر وبعد أن أخذ الاسقف نفسه وفشلت كل محاولات السجان لقفل الباب بدأ السجان يستعطف الأنبا بموا أن يقفل الباب و يقول انا آسف أنا بأنفذ الأوامر انا هاتحبس لو حد مر و شاف الباب مفتوح أرجوكم أقفلوا الباب أنا آسف ولما أشفق عليه الاسقف طلب من الأنبا بموا أن يسمح بقفل الباب فأجاب الأنبا بموا و قال لا علشان يعرف يكلم الأساقفة كويس وبعد أن طلبوا منه كثيرا وأستعطفه السجان قال حاضر وصلى فأنغلق الباب لوحده