منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 - 12 - 2014, 07:05 AM
الصورة الرمزية emy gogo
emy gogo emy gogo غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: مصر
العمر: 39
المشاركات: 8,823

هل أنت مستعد؟

طُوبَى لِذلِكَ الْعَبْدِ الَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هكَذَا!‏ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُقِيمُهُ عَلَى جَمِيعِ أَمْوَالِهِ ( مت 24: 46 ، 47)

لا يقول المسيح ”طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يتكلم حسنًا“، بل ”يجده يفعل هكذا“. إذًا فهو يعمل دائمًا لمجد سيده وخير قطيعه، حتى إذا جاء سيده في أي وقت، يجده يفعل. وهي حكمة عظيمة جديرة منا بالانتباه، أنه إذا أردنا أن نوجد أُمناء عندما يأتي الرب، يجب أن نكون أُمناء كل يوم، وكل اليوم.

تحدث ألكسندر ماكلارن عن قاضي كان يفحص قضية في المحكمة، وإذا بالظلام يعم القاعة فجأة، وظن الناس – بحسب المعرفة التي كانت لديهم في ذلك الوقت - أنها النهاية، وفزعوا وصرخوا، ولكن القاضي طلب ضوءًا ليستكمل المهمة، وقال لو كانت هذه هي النهاية فليس أفضل من أنها تأتي ونحن نؤدي عملنا والمهمة التي أُوكلت إلينا. وهذا يتفق مع الفكر الكتابي. فالرسول بولس في رسالتيه إلى تسالونيكي، قبل حديثه عن مجيء الرب، وبعد حديثه عن يوم الرب، تحدث للمؤمنين عن ضرورة ممارسة أعمالهم الزمنية بهدوء ( 1تس 4: ؛ 2تس3: ).

وإن كان هذا بالنسبة للعمل الزمني، فكم بالأحرى خدمة المسيح؟ وما أسعد الخادم الأمين عندما يأتي المسيح! فمجيء المسيح سيُنهي العمل والتعب، وليس ذلك فقط بل سيُقيمه سيده على جميع أمواله. وما أعظمها من نتائج أبدية! إن هذا الخادم الأمين لم يكن يخدم لأجل أجرة يأخذها من إنسان، ولا كان طامعًا في ربح قبيح، لكنه سيعوَّض بوفرة من ذاك الذي هو ليس بظالم حتى ينسى عملهم وتعب محبتهم التي أظهروها نحو اسمه إذ خدموا القديسين ( عب 6: 10 ). وهو عين ما ذكره الرسول بطرس عن الأساقفة بين جماعة الرب، حيث ختم حديثه معهم بالقول: «ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى» ( 1بط 5: 4 ).

وعلى العكس من هذا العبد الأمين الحكيم، فيا لحماقة العبد الرديء! لقد كان له وضع متميز في داخل دائرة الاعتراف، أقام نفسه فيها أو أقامه الناس، أخذ مركز السيد وسط العبيد، عاملهم كأنهم مِلكه إلى حد ضربهم، ولكن نهايته ستكون نهاية المُرائين.

عزيزي القارئ: إن تجاهل حقيقة مجيء الرب لا يعني أنه لن يأتي. وسواء أنكرت مجيئه، أو صدَّقت بقرب هذا المجيء، فهذا لن يغيِّر شيئًا من الحقيقة نفسها، لكن الأفضل جدًا أن تستعد لمجيئه الآن قبل أن يكون ذلك متأخرًا جدًا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقول مع المرتل: قلبي مستعد يا الله، مستعد قلبي Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 02 - 09 - 2023 05:09 PM
هل أنت مستعد؟ Mary Naeem قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 0 04 - 07 - 2022 12:56 PM
هل انت مستعد؟ Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 28 - 09 - 2020 05:48 PM
انت مستعد ابن المخلص فضفضة شبابية بلا حدود 7 16 - 02 - 2017 06:24 PM
العالم عامر بالمستعدين، فالبعض مستعد للعمل والبعض الآخر مستعد لأن يتركهم يعملون Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 18 - 03 - 2014 06:52 PM


الساعة الآن 07:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025