إن حملت الصليب عن طيب خاطر حملك هو وسار بك إلى مخلصك لتسمعة يناديك ( أنا هو الطريق والحق والحياة )
يوجد من حمل صليب الطهارة مثل القديسة ( فيرونيا ) كانت فى دير بجوار أخميم وكان ذلك أيام الإضطهاد وعندما دخل الجنود إلى الدير شاهدو جمالها أردوا أن يعطوها للقائد لكى بفسد طهارتها وعند وصولها الى القائد قالت لة سوف أعطيك أولا شىء ليحميك من ضربات السيف لقد أعطانى أبائى هذا الشىء ليحمينى من ضربات السيف وبصفتك محارب سأعطية لك لإنك تخرج إلى الحرب كثيرا فقال لها من هو فقالت هو عبارى عن زيت لو رشمت الصليب على رقبتك بهذا الزيت لم يؤثر فيها ضربات السيف ولو كنت مش مصدق جرب فى أنا ورشمت الصليب من زيت على رقبتها وقالت لة إضرب بشدة فضرب وقطع رقبتها وماتت وفهم هو حيلتها ولكن فى الوقع لم تمت بل نالت إكليل الشهادة البتولية