منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 06 - 2012, 11:47 AM
الصورة الرمزية ابن المخلص
 
ابن المخلص Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ابن المخلص غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 26
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 665

العلم والكتاب المقدس ج5
أيام الخليقة الستة
اليوم الثالث -2: النباتات
ظهور النباتات:
"وقال الله لتنبت الأرض عشباً، وبقلاً يبزر بزراً، وشجراً ذا ثمر يعمل ثمراً كجنسه، وبزره فيه على الأرض. وكان كذلك" (تك11: 1-13).

لقد خلق الله الأرض للإنسان، ولذا أخذ الله في إعداد هذه الارض. وأثناء إعدادها مرت بعدة مراحل:
1- إنفصالها عن الجسم المشتعل لتبدأ في البرودة تدريجياً.
2- ظهور اليابسة، وتجمع المياه إلى مكان واحد.
3- إنقشاع الأبخرة، حتى يتسنى للضوء –دعامة الحياة- بالدخول إليها.
4- وبعد ذلك كان للنباتات أن تظهر.

ولكن، لماذا النباتات في هذه المرحلة؟ هل لأنها تمثل الغذراء الرئيسي للإنسان والحيوان؟ في الحقيقة الأمر يرجع لعدة أسباب جوهرية:

* الطعام: فالنبات بالنسبة للإنسان يمثل الطعام الرئيسي، بل وبالنسبة للإنسان الأول فهو الطعام الوحيد، كما يتضح من الكتاب المقدس: "وقال الله أني أعطيكم كل بقل يبزر بزرا على وجه الأرض، وكل شجر فيه ثمر، شجر يبزر بزراً لكم يكون طعاماً" (تك29: 1). وأيضاً هو يمثل الطعام الأساسي للحيوان والطيور كما يعلن الكتاب المقدس: "ولكل حيوان الأرض، وكل طير السماء، ولكل دبابة على الأرض فيها نفس حية، أعطيت كل عشب أخضر طعاماً. وكان كذلك" (تك30: 1).

* تجديد الهواء: نحن نعلم أنه بعد استقرار الأرض ثبتت نسبة الأكسجين في الجو، ولكن ماذا يكون الوضع بعد خلق النباتات والحيوانات، التي تقوم عملية البناء والهدم فيها أساساً على الأكسجين Oxygen؛ حيث يتحول إلى ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، وأحياناً إلى أول اكسيد كربون؟ فكيف تستمر الحياة مع استنزاف الاكسجين من الجو؟!

كان لابد من معمل كبير لإنتاج الأكسوجين للمحافظة على نسبته في الجو وللحفاظ على استمرارية الحياة. ولكن الله لم يخلق معملاً واحداً، بل ما لا يحصى من المعامل في كل نبات أخضر.. فخلق معملا متكاملاً في كل خلية حية خضراء صغيرة مهما صغر حجمها. وهذا المعمل رغم صغره قادر على إنتاج الاكسوجين، وذلك عن طريق عملية التمثيل الكلوروفيللي بواسطة الضوء والمادة النباتية الخضراء (الكلوروفيل) Chlorophyll.

ومن هنا نرى قوة الآية التي قيلت في المزمور: "المُنبِت عشباً للبهائم، وخضرة لخدمة الإنسان" (مز14: 104). فعبارة "خضره" هنا تعني عملية التمثيل الكلوروفيللى. ويتضح ذلك لسببين:

1- ذكرت عبارة خضرة وليس عشب أو نبات. إذا فهو يتحدث عن اللون الأخضر.

2- ذكر كلمة "خضرة" ولم يذكر عبارة "طعاماً" لأن الإنسان لم يكن مصرحاً له في البداية أن يأكل من عشب الأرض في الماضي. فقبل سقوط آدم كان يأكل "بقولاً وثمار الأرض" فقط، ولكن ابتدأ يأكل العشب كإحدى العقوبات بعد الخطية.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العلم والكتاب المقدس ج3
العلم والكتاب المقدس ج4
العلم والكتاب المقدس
العلم والكتاب المقدس ج2
العلم والكتاب المقدس


الساعة الآن 08:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024