منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 12 - 2014, 03:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,071

اليورانيوم.. ثروة مصر المنسية
اليورانيوم.. ثروة مصر المنسية

في الوقت الذي تتناقص فيه احتياطيات اليورانيوم في دول العالم بصورة كبيرة تظل الإمكانات والاحتياطيات المصرية لهذا الخام بلا اهتمام بل وتهدر لكونها تتواجد في صخور وخامات أخرى يتم استغلالها دون فصل اليورانيوم منها أو تصديرها بصورتها الأولية بل الأكثر غرابة أن المشروع النووي المصري بنيت دراساته على استيراد اليورانيوم المخصب من الخارج وعدم وجود برنامج لإنتاجه محليا.
تمتد اكتشافات اليورانيوم في مصر لعشرات السنوات لكنها لم تتعد كونها اكتشافات ولم تنفذ بها أية مشروعات تنمية رغم تأكيد الدراسات للجدوى الاقتصادية والفنية لها وإنها يمكن أن تساهم بفاعلية في دعم الاقتصاد القومي وإنهاء أزمة الطاقة في مصر، إلا أن هناك آراء مختلفة وتحذيرات مشددة بألا نتعامل من اكتشافات اليورانيوم بنفس أسلوب الغاز الطبيعي فنصدرها لتحقيق عائدات سريعة على حساب الأجيال القادمة.
"دوت مصر" بحث في هذا الموضوع للتعرف على إمكانات مصر ومستقبلها في أهم الخامات الاستراتجية وهل ستتمكن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي لبرنامجها النووي في حال تنفيذه؟.. بداية أكد وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر اهتمام مصر بتحقيق التكامل بين هيئات الطاقة النووية الثلاث لخدمة البرنامج النووي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من كافة مهمات ومعدات إنتاج الطاقة والوقود والخامات والمواد المطلوبة لها.
وقال شاكر إنه تجرى دراسة تنفيذ مشروع قومي لاستغلال المعادن النادرة والاستراتجية وإنتاج اليورانيوم المكتشف في عدة مواقع اقتصادية ويتولى تنفيذ المشروع مؤسسات وهيئات وطنية خالصة منها هيئة المواد النووية وعدد من الوزرات والجهات السيادية ويهدف لتوفير مئات الآلاف من فرص العمل والاستفادة الاقتصادية من الإمكانات المصرية وتوفير احتياجات الصناعة الوطنية من هذه المنتجات، ويأتي تنفيذ هذا المشروع بدلا من المناقصة التي كان مقررا طرحها أمام الشركات العالمية لاستغلال هذه الثروات خاصة اليورانيوم.
اليورانيوم.. ثروة مصر المنسية
يورانيوم

اليورانيوم أغلى من الذهب

ويوضح مستشار وزارة الكهرباء إبراهيم العسيري في البداية الأهمية الاقتصادية لخامات اليورانيوم، حيث إن محطة التوليد طاقة 1400 ميجاوات تحتاج إلى 27 طنا فقط من اليورانيوم لتشغيلها في العام مقابل إنتاج ألف ميجاوات فقط من طاقة الفحم يحتاج ما بين 2 إلى 3 مليون طن من الفحم علما بأن أسعار الفحم تصل إلى مابين 3 إلى 5 آلالف دولار للطن الواحد، كما أن وحدة توليد نووية بطاقة ألف ميجاوات تتحاشى 7 ملايين طن انبعاثات ملوثة للبيئة وهو ما يؤكد أن اليورانيوم أغلى من الذهب ويمكنه المساهمة بفاعلية في دعم الاقتصاد القومي.
وأشار العسيري إلى أن إنتاج اليورانيوم واستغلاله أحد أهم المشروعات التنموية للدول وطريقها للتقدم وأن الخبرات المطلوبة لذلك متاحة وتتم من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك كافة دول العالم المتقدمة التي يمكن من خلالها نقل الخبرات لإقامة مشروعات لاستخلاص اليورانيوم وتحويله لوقود لتشغيل محطات الكهرباءن مؤكدا عدم وجود أية مشاكل في ذلك.
وحذر الدكتور عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية من التعامل مع احتياطيات اليورانيوم في مصر بنفس أسلوب التعامل الذي حدث مع احتياطيات الغاز الذي شهد العبث والتعدى على حقوق الأجيال القادمة، وأنه لابد من وجود رؤية شاملة لتعظيم الاستفادة من الخامات النووية بما ينعكس على تأمين متطلبات التنمية فى مصر ويعظم الاستفادة من الاستخدامات السلمية لها في كافة المجالات، مشيرا إلى تناقص الاحتياطيات العالمية لليورانيوم وأن مصر لديها إمكانات لابد أن تبدأ في استغلالها اقتصاديا.
7 مواقع مصرية
أكد الدكتور نجدي فرج رئيس هيئة المواد النووية، أن الهيئة لديها 6 مواقع في صحارى وجبال مصر تمكنت من خلالها من تكوين قواعد معلومات هامة عن كافة الثروات الطبيعية المصرية خاصة الاستراتجية وأن الهيئة انتهت من إعداد الدراسات الخاصة باستغلال خامات اليوارنيوم المنتشرة في 7 مواقع مصرية أهمها بالصحراء الغربية بجبل المسيكات والصحراء الشرقية في جنوب مصر وجنوب سيناء بالإضافة إلى المعادن الأرضية النادرة وهي 7 معادن تستخدم في الصناعات الدقيقة، وهناك احتياج عالمي شديد لها مع احتكار الصين لمعظم الإنتاج العالمي منها.
وأشار إلى أن الرمال السوداء المنتشرة في العديد من المواقع المصرية خاصة الشواطئ تحتوى على غالبية هذا المعدن، وأن هيئة المواد النووية انتهت من إعداد الدراسات الخاصة بها وجدوى استغلالها والتي أكدت أن الدولار يحقق عائدات 20% سنويا.
المعادن النادرة
وقال فرج إن مصر بها 11 موقعا للمعادن النادرة التي تستخدم في الصناعات الدقيقة والتكنولوجية وأن الدراسات الخاصة بالرمال السوداء لدى هيئة التنمية الصناعية وأن الدراسات الخاصة باستغلال اليورانيوم تم إعدادها وأن الهيئة تتحين الفرصة لاستغلالها وأن مصر بدأت عمليات البحث والتقيم للصخور البركانية وأماكن تواجدها خاصة في سيناء وشمال والغردقة بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن دراساتها والتي تؤكد أن هذه الصخور من أغنى مصادر ومكامن اليورانيوم وأن العالم لم ينتبه لها، وإصدارها توصياتها لكافة الدول الأعضاء في الوكالة بإجراء الدراسات على هذه الصخور التي كانت عديمة القيمة الاقتصادية من قبل لزيادة احتياطيات اليورانيوم وتنويع مصادر إنتاجه بعد تراجع الاحتياطيات المكتشفة في كافة دول العالم ووجود تنافس دولي عليها.
الصخور البركانية في سيناء
وأكد الدكتور محسن محمدين رئيس هيئة المواد النووية السابق، أن دراسات الهيئة سجلت تواجد خامات الفوسفات الغنية بالمواد المشعة في العديد من مواقع سيناء وسيتم استكمال الدراسات الخاصة بهذه الاكتشافات وعمل تقييمات لها وعرضها على المسؤولين وأنه جار حاليا التحضير لاستغلال اليورانيوم بجنوب سيناء الذي أكدت الدراسات تواجده بكميات اقتصادية.
وأشار محمدين إلى أن الصخور أحد المكامن المهمة المؤهلة لإنتاج اليورانيوم في مصر، وأن أوكرانيا هي الدولة الوحيدة التي استغلت صخور البركانيات لإنتاج اليورانيوم وتوفير 50% من إنتاجها منها وأن ذلك دفع الوكالة الدولية للتوصية باستغلال هذه الصخور التي تتواجد بها الخامات بمستويات اقتصادية بعد استعراض هذه التجربة التي ستتاح لأي دولة راغبة الاطلاع عليها والاستفادة منها لاكتشاف واستغلال هذه الصخور.
وأضاف أن مصر بدأت العمل للاستفادة من هذا الكشف من خلال قواعد البيانات المتوافرة لديها عن مناطق تواجد هذه الصخور وتم إرسال فرق عمل ولجان للمناطق التي تتواجد بها الصخور البركانية بصورة كبيرة، خاصة في العديد من مناطق سيناء وشمال الغردقة لإعداد دراسات متكاملة حولها وكمياتها ومتطلبات استغلالها وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بها في إطار سعي الهيئة لتأمين متطلبات الأجيال القادمة من الطاقة وتوفير متطلبات الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتصدير الفائض لدعم الاقتصاد القومي.
وأكد محمدين توافر الخبرات المطلوبة لإجراء هذه الدراسة وكافة الدراسات المرتبطة باستغلال الخامات النووية في الهيئة وأن هناك تعاونا وتنسيقا مع الوكالة الدولية لنقل الخبرات العالمية إلى مصر، وإعداد الكوادر المصرية محليا ودوليا لاكتساب الخبرات المطلوبة للقيام بأي دور لخدمة التنمية والنهضة المصرية وتوفير مصادر نظيفة لإنتاج الطاقة.
مستقبل مصر في الجنوب
قال الدكتور قنديل المنشاوي الخبير بهيئة المواد النووية إن المعادن النادرة والاستراتجية هي مستقبل التنمية الحقيقية وستكون النواة لإقامة وتنفيذ مشروع المثلث الذهبي في جنوب مصر وأن الاكتشافات التعدينية التي تم تقييمها بمحافظة البحر الأحمر من شأنها أن تحول منطقة جنوب مصر إلى أهم المناطق الاقتصادية على مستوى الجمهورية إلى جانب تعظيم العائدات الاقتصادية لمصر من استغلال هذه المعادن.


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصة الألماظة المنسية
الأنسجة المتخصصة
الوصية المنسية
الأوشية
الوصية المنسية


الساعة الآن 11:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024