«داعش» يعتمد على النساء في نشر الإرهاب.. إدارة بيوت الدعارة من قبل البريطانيات

[Mary Naeem]

«داعش» يعتمد على النساء في نشر الإرهاب.. إدارة بيوت الدعارة من قبل البريطانيات

من المعروف أن تنظيم داعش الإرهابي يعتمد بشكل كبير على النساء المنضمات لصفوفه على عكس ما عُرف دائما من اعتماد التنظيمات الجاهدية على المقاتلين الرجال.

بيوت الدعارة

وأكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية تلك الأنباء كاشفة عن وجود أكثر من 60 امرأة بريطانية في قيادة قوات شرطة التنظيم الإرهابي، موضحة أنهن المسئولات عن تطبيق احكام الجلد والضرب كما أنهن من يصدرن أوامر الإعدام ويقودن بيوت الدعارة التي يوجد بها الآلاف من الاسيرات الإيزيديات بالعراق اللاتي يتم التعامل معهن كعبيد.

وأشارت إلى أن أغلبهن ممن تلقين تعليما خاصا في بلادهم كأقصى محمود وخديجة دير، موضحة أنهن انضمن إلى لواء الخنساء الداعشي بمدينة الرقة السورية كما أنهن يساعدن في الدوريات المسلحة بالمدينة باستخدام البنادق والخناجر التي يخبئونها تحت ملابسهن السوداء.

وتابعت: "أن هذه السيدات يعملن كقوة شرطية قمعية منوط بها مراقبة سلوك الإناث بالرقة كما أنهن يقررن عقوبات وحشية على أية سيدة تخالف أوامرهن إلى حد أن من ترتدي حذاء بلون غير الأسود أو ترتدي حجابا من أقمشة غير المسموح بها يقام عليها الحد.

فرق سرية


وقالت الصحيفة البريطانية: "إن النساء يشكلن فرق شرطة سرية للتجسس على الرجال المشتبه في ارتكابهم مخالفات بعدها يبلغن سلطة الحسبة الدينية التابعة لداعش بتلك المخالفات من أجل معاقبتهن".

وحسب اتحاد البحث والتحليل بالإرهاب "TRAC" فإن ما لا يقل عن 60 امراة بريطانية منضمة الآن إلى لواء الخنساء الداعشي ولكن التأكد من الأرقام بدقة يكاد يكون شبه مستحيل.