منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 11 - 2014, 09:13 PM
 
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كيلارا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034

ينبوع حبك يروي أعماق نفسي


ينبوع حبك يروي أعماق نفسي



+ حبك العجيب يتحدّى كل القوانين!

لا تقف أمامه صعاب أو عقبات!
من أجل امرأة سامرية فقيرة وسيرتها مشينة،

انطلقت إلى السامرة، سائرًا على قدميك، صائمًا!
يا من يشتهي السمائيون أن يحملوك.
جسدك الرقيق صار مرهقًا!
لكن نفسك كانت في ظمأ إلى خلاص المرأة!
+ خجلت السامرية من الذهاب صباحًا حتى لا تلتقي بأحدٍ.

لم يكن لديها خادم أو جارية يجلب لها ماءً.
وجَدّتك وحدك وسط الظهيرة تبحث عنها.
تحمل إليها ينابيع مياه حيّة،
من يشرب منها لا يعطش أبدًا.
+ تواضعك مع حبك ولطفك أنساها العداوة بين السامريين واليهود.

التطلع إليك ألهب قلبها للعبادة للَّه.
وثقَتْ فيكَ، فاسترسلَت تتحدث في أمر العبادة!
تعرَّفَت عليك،َ وتدرّجت في معرفتها لك.
إذ بحثَتْ عنك بإخلاص، أعلنتَ ذاتك لها!
+ يا للعجب، إنها لم ترَ قطْ معجزة أو آية فائقة،

لكن حديثك سحب كل كيانها للتمتع بالخلاص.
اعترفت بأسرارها لشخصية، إذ وجدت عريس نفسها.
لم يشبعها الرجال الخمسة السابقين، ولا الرجل الذي معها.
أدركت أن أسفار موسى الخمسة،
والتعاليم التي بين يديها،
لن تروي ظمأها.
أنت وحدك عريس نفسها.
+ اقتنتك في داخلها،

فاتسع قلبها بالحب لكل بشرٍ.
تركت جرّتها، ودون أن تستأذن جرت إلى مدينتها.
بقلبها الناري لم تخجل أن تعترف بحكمة فائقة:
"إنسان قال لي كل ما فعلت،
ألعلّ هذا هو المسيح؟!"
خرجت المدينة بأسرها وانطلقت نحو العريس العجيب!
+ لم يصدر لها أمر بالكرازة،

ولا تدربت على فن الشهادة،
لكنها فعلت ما لم يفعله رسول أو تلميذ!
بحبها جذبت المدينة كلها،
وإذ التقوا بكَ رفضوا أن يتعلّموا من غيرك.

أعلنوا في يقين ما لم يعلنه تلاميذك:

نعلم أن هذا هو بالحقيقة مخلص العالم!
+ حقًا أنت مخلص العالم،

أنت واهب الشفاء والحياة.
يا من أقمت ابن خادم الملك كما من الموت!
أقم نفسي المسكينة،
فتتمتع بك، يا مصدر الحياة والفرح!

تأمل لأبونا تادرس يعقوب ملطى

التعديل الأخير تم بواسطة كيلارا ; 30 - 11 - 2014 الساعة 09:19 PM
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيتها القربانة المقدّسة ينبوع العذوبة الإلهية، أنت تقوّي نفسي
عندك ينبوع يروي العطشان
ينبوع الماء العذب يروى الخدام على الدوام
عفوًا : فهذا شعور لن يُدركهُ سوي من يكشف أعماق أعماق نفسي
ينبوع الماء الحلو يروي العطشان ويعطيه حياة


الساعة الآن 05:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024