رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جدل حول مطالبة «مظهر شاهين» بإصدار فتوى تبيح للشرطة «دهس المصاحف» فيتو. أثارت تصريحات الداعية مظهر شاهين بضرورة إصدار فتوى تبيح لرجال الشرطة دهس المصاحف خلال مظاهرات 28 نوفمبر، جدلًا واسعًا في الأوساط الدينية، فأكد شاهين، أن الفتوى ستبيح لقوات الأمن التعامل مع هؤلاء الإرهابيين ومطاردتهم، حتى لا تنتشر الفيديوهات التي تظهر قيام الضباط بدهس المصاحف. تدعيم رجال الشرطة وأوضح أنه يطالب بفتوى منسوبة للمؤسسة الأزهرية أو دار الإفتاء لتدعيم رجال الشرطة في التصدي للإرهابيين، مضيفًا:" كل الجنود والضباط لديهم وازع ديني، فربما يظن البعض منهم أنه لو ترك المصحف على الأرض سيكون كفرا بالله، وبالتالي لن يعرفوا وقتها كيف يتعاملون مع هؤلاء الإرهابيين". كتاب مقدس ويعلق عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، على هذا المطلب، قائلًا إن المفتي هو الموقع عن الله، والقرآن الكريم كلام مقدس منزل من عند الله ومحفوظ بأمره، وأوضح أن القرآن لا يمسه إلا المطهرون أما من يدعون للخروج في تظاهرات رافعين المصحف فهم آثمون لأنهم بذلك يعرضون كتاب الله للامتهان. وذكر: "لا يجب أن تصدر فتوى تسمح بـ"دهس المصحف" تحت أي ظرف من الظروف، كما لا يجب أن يسمح لأي شخص أن يتظاهر حاملًا كتاب الله، فإذا تم دهس المصحف فستشتعل الأمور وتزداد سوءًا والمسئول الأول والأخير عما يمكن أن يحدث هو من دعى لمثل هذه التظاهرات التخريبية". توريط الدولة ورأى محمد الشحات، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الحديث حول إصدار فتوى تبيح لرجال الشرطة "دهس المصاحف" لا يجوز بأي حال من الأحوال، لأن المصحف كتاب مقدس وينبغى احترامه بكل الصور، وأوضح أن الهدف الأساسي من تظاهرات 28 نوفمبر هو صنع فخ وتوريط الدولة فيه، مؤكدًا أنهم أهانوا المصحف من خلال إقحامه في تظاهرات تطالب بمطالب سياسية لا علاقة للمصحف بها. وأكد أن من يطالب بإصدار هذه الفتوى نسى أن أنصار الجماعات الإرهابية يمكن أن يستغلوها في الترويج لأهدافهم وتوضيح أن الدولة كافرة، وتعمل ضد الشريعة الإسلامية وتبيح إهانة المصاحف، مضيفًا: "المتظاهرون يريدون إهانة المصحف ولا يجب أن نساعدهم على ذلك". |
|