أنت حلو ولذيذ .. ومذاقك لا يعرفه إلا من ذاقك فقط
الطالب/ ع . ع . ش ... سيدى بشر قبلى/ الإسكندرية، يقول:
قبل معرفتى بالقديس كان ذهابى للكنيسة وصلاتى وصومى وتناولى من الأسرار المقدسة وحياتى مع الله كلها روتين وسطحية وعبادة ظاهرية ليس بها عمق مع الله إلى أن وصلت إلى المرحلة الأولى من الثانوية العامة وفى شهر أبريل أو مايو عام 2000 ذهب والدى إلى الصعيد فى رحلة وأحضر شريطين كاسيت أحدهما قصة القديس والآخر قداس بصوته وفيما أنا أذاكر سمعت شريط قصة حياة القديس فأعجبتنى قصته جداً وتأثرت بها وبكيت فى آخر الشريط وسمعت القداس الذى بصوته أيضاً فى الكاسيت، ومن بعدها ابتدأت أغير حياتى وأدخل فى عمق مع الله وفى حياتى الروحية وأحببت الله والقديس جداً وصار صديقى العزيز وأتيت بصورة له وفى عيده عملنا تمجيداً له فى كنيستنا أنا وبعض أصدقائى وقد أحضر لى أحد أصدقائى كتاب معجزات القديس (الجزء الثالث) وبها تمجيدين له وهذا فى ليلة عيده. ففرحت جداً لأننى كنت أتمنى أن يكون عندى تمجيده واشتريت شريطين فيديو له (قداس نياحته، وبعض من جنازته ودفنه). وأنى اشعر بمساعدة القديس فى حياتى الروحية وخاصة فى بدايتها، حتى أنني أوقات عندما أكون حزين أو متضايق أو فى ضيقة روحية فأفتكر صوت القديس أو نغمة معينة فى قداسه فأتعزى عن الحزن أو الضيقة. وأحببت صوته جداً وأتعزى به وباستمرار أشاهد شريط الفيديو، وحوالى أربع مرات أكون حزيناً لمشكلة روحية أو عائلية أو مشكلة لصديق لى وعندما ادخل المنزل أجد شريط القديس يشاهدونه فى المنزل فأعرف أن القديس سوف يحل لى هذه المشكلة.