رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب أروع دعوة في الحياة هي تذوق العلاقة الممتعة مع الرب.السؤال المهم جدا لماذا الكثيرين لا يتذوقون هذه العلاقة سأحاول أن أضع الأسباب الرئيسية لذلك:- 1.لأن سيد هذه الدنيا أعمى عقول غير المؤمنين، لكي لا يروا نور البشارة التي تبين جلال المسيح، الذي هو التعبير الصادق عن طبيعة الله. (2كورنثوس 4:4) استطاع اله هذا العالم أن ينشر ضلالات كثيرة ومتنوعة ديانات وفلسفات وأفكار تبدو أكثر منطقية ومقبولة في عيون الناس من إنجيل المسيح.ليس هذا فقط بل أن هذا السيد انتمى للكنيسة وأصبح عضو فعال ومؤثر يسمع له الكثيرين من إنصاف المؤمنين فخلط عليهم الأوراق وضيعهم بالعقائد والطوائف وجعلهم يذوقون متعة المال والسلطة والشهوات الجنسية ويوما فيوما يسحب الكثيرين للتمتع الوقتي بعيدا عن تذوق طيبة العلاقة الدائمة مع الرب. 2. لان أبناء هذا الدهر احكم من أبناء النور في جيلهم.الذين أشرق نور المسيح في حياتهم لا يستخدمون ما أعطى الرب للبشر من إمكانات بشرية وتقنية مثل ما يستخدمها أبناء العالم.نظرة بسيطة على سبيل المثال لا الحصر لوسائل الإعلام المرئي كم يستخدم أبناء الدهر لنشر الشر والعنف والشهوة والدمار من قنوات إعلامية وكم يستخدم أبناء النور؟كم يستخدم أبناء النور من وسائل السلطة والتحكم وكم يستخدم أبناء الدهر؟ 3. الذين جاءوا إلى النور، وذاقوا عطية السماء، ونالوا نصيبا من الروح القدوس،وذاقوا حلاوة كلمة الله، ومعجزات الحياة الجديدة، ثم ارتدوا، لا يمكن إرجاعهم إلى التوبة مرة أخرى، لأنهم هم أنفسهم يصلبون ابن الله مرة ثانية، ويهزءون به علنا. (عبرانيين 6:6))ويعثرون الكثيرين ليبحثوا عن المتعة بعيدا عن الرب.لم يكتفوا بالارتداد بل يعلنون بسخرية إنكارهم للمسيح قولا وفعلا... لذا ادعوا من كل قلبي كل الضالين وكل من تشوهت أذهانهم (ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب. طوبى للرجل المتوكل عليه. (مزامير 34:8)) والذين ذاقوا حلاوة كلمة الله، ومعجزات الحياة الجديدة، (عبرانيين 6:5))أن يتمسكوا بها ويعلنونها للآخرين بجرأة,ويتحدوا رافضين كل انقسام وفكر وتعليم كاذب,اخبروا الناس عن حلاوة العلاقة مع الرب وكم هو صالح الذي دعاكم من الظلام إلى نوره العجيب..... أيها الرب سيدنا ما أطيبك وما امجدك أنت صالح للكل. وسط ضلالات هذا العالم ومحاربات أجناد الشر ساعدنا لنذهب لعمق العلاقة معك ونتذوق عطاياك السمائية بالروح القدس لنخبر الناس كم أنت صالح والى الأبد رحمتك... هللويا آمين |
|