الزوبعة ريح تهب بشدة وتثير الغبار. ويقول أيوب عن الأشرار: "يكونون كالتبن قدام الرياح، وكالعصافة التي تسرقها الزوبعة" (أي 21: 18، انظر أيضًا مز 1: 4، إش 17: 13).ويصف كاتب الرسالة إلي العبرانيين الفرق بين عهد النعمة وعهد الناموس بالقول: "لم تأتوا إلي جبل ملموس مضطرم بالنار وإلي ضباب وظلام وزوبعة.. "(عب 12: 18). وعندما كان الرسول بولس في السفينة في طريقة إلي روما،"هاجت عليها ريح زوبعية يُقال لها أوركليدون" (أع 27: 14).
وكثيرًا ما تستخدم "الزوبعة" في الكتاب المقدس مجازيًا للدلالة علي قوة الله: "الرب.. عظيم القدرة. الرب في الزوبعة وفي العاصف طريقة، والسحاب غبار رجليه" (ناحوم 1: 3). كما تكلم الرب مع أيوب من العاصفة (أي 38: 1). "وهو يهديء العاصفة فتسكن وتسكت امواجها" (مز 107: 29). كما تستخدم للدلالة علي الكوارث المفاجئة: "إذا جاء خوفكم كعاصفة وأتت بليتكم كالزوبع، إذا جاءت عليكم شدة وضيق" (أم 1: 27)، وعلي الدمار والخراب (أم 10: 25، إش 29: 6)، وعلي السرعة (إش 5: 28، 66: 15، إرميا 4: 13)، وعلي غضب الله (إرميا 23: 19) وقصاصة للأشرار (إرميا 30: 23).