ان لم يكن الرب باني البيت فباطلا يتعب البناؤون

[Mary Naeem]

ان لم يكن الرب باني البيت فباطلا يتعب البناؤون

يخبرنا المزمور 127 والاية 1
127: 1 ان لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون ان لم يحفظ الرب المدينة فباطلا يسهر الحارس

وهذا يعني ان لم تسلم دفة سفينة حياة الساكنين في اي بيت الى الرب يسوع المسيح ليقودها هو حسب مشيئته ويحرسه بملائكته ويمطر عليه بنعمه وتعلو في هذا البيت اصوات الترنيم والتسبيح لرب المجد يسوع وان لم يتكل اصحاب هذا البيت اتكالا قويا عليه لا على قدراتهم الذهنية والبدنية ولا على اي شئ في هذا العالم الزائف الباطل ويثقون الثقة الكامله به وبمواعيده وان لم يشكروا الرب يسوع في كل حين وعلى كل شئ وفي كل شئ حتى على النعم التي لم يعطيهم اياها واثقين ان في ذلك خيرهم وصالحهم فباطلا يتعبون ويشقون وكل شئ يتبدد امامهم ويزول لان كل شئ في العالم او الاعتماد على شئ في هذا العالم هو قبض الريح فسرعان ما يسرق اللصوص اموالهم وبيوتهم ويحرسون البيت ومع ذلك يسرقهم ابليس بمقتناياتهم الاخرى فهم يسهرون بحراسة شئ ويسرق منهم شئ اخر ذلك هو الاعتماد على العالم حيث سيده ابليس وملائكته يقذفهم ذات اليمين وذات الشمال وطوبى لمن بيته مبني على اساس صخرة الرب يسوع فسيبارك الرب يسوع هذا البيت وستحرس هذا البيت ملائكته وحتى وان تركوا باب بيتهم مفتوحا او نافذة مفتوحة سهوا فان ملائكة الرب ستحرسه ولن يكون هنالك مجالا لسرقة البيت ويكون هذا البيت وساكنيه في رعاية وحماية الرب يسوع العظميتين والمجد لله دائما وابدا امين