منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2014, 03:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,347

الشوكولاتة والنسكافية ينقذان نستلة من الانهيار
الشوكولاتة والنسكافية ينقذان نستلة من الانهيار
الوطن
كثيرًا ما تسببت الحروب في إلحاق خسائر فادحة بالعديد من الشركات ورؤوس الأموال والمشاريع التجارية، لكن هذا الأمر اختلف قليلًا مع بعض الشركات خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، ومن أبرز هذا الشركات، "نستلة" الشهيرة لتصنيع منتجات الألبان.

تعود بدايات شركة "نستلة" إلى عام 1860 عندما طور الصيدلي هنري نستلة طعام خاص للرُضع الذين لا تقدر أمهاتهم على إرضاعهم، وحقق نجاحًا باهرًا عندما نجحت الوصفة التي صنعها في إنقاذ حياة طفل رضيع ولد قبل أوانه لم يكن يتقبل حليب أمه.

وفي العام 1905، اندمجت الشركة مع شركة "أنجلوسويس ميلك"، وخلال فترة قصيرة فتحتم صانعًا في الولايات المتحدة وآخر في المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا، لتأتي الحرب العالمية الأولى حتى تنعش مبيعات الشركة، حيث أصبح الطلب على منتجاتها مكثفًا، لكن مع نهاية الحرب كان إنتاج الشركة تضاعف أكثر من مرة، لكن بعد الحرب قل طلب الحكومات على الحليب المجفف ما أضعف مبيعات الشركة، إلا أن قرار الشركة بإضافة "الشوكولاتة" إلى منتجاتها أنقذ مبيعتها.

تأثرت الشركة بالحرب العالمية الثانية، فانخفضت مبيعات الشركة كثيرًا عام 1939، لكن هذه الحرب نفسها قذفت مبيعات أحد منتجات شركة نستلة وهو نسكافيه إلى أعلى مبيعات ممكنة، حيث كان الجيش الأمريكي يشتري هذا المنتج لجنوده.

أما شركة "شارب" المتخصصة في تصنيع الأجهزة الإلكترونية، التي أنشأها توكوجي هاياكاوا، فتأثرت هي الأخرى لتتحول إلى حطام بانتهاء الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945.

وسعيًا للعودة إلى عمله الأساسي في إنتاج الراديو، حرم توكوجي هاياكاوا نفسه من مصنعي "كويوتو" و"لزومي فوتشو" في مدينة أوساكا، وقل الإنتاج بسبب النقص في المواد المستخدمة، كما كانت المبيعات قليلة للغاية حيث لم يكن للناس دخل متاح بشكلٍ فعلي.

كانت توقعات بقاء الشركة ضعيفة في عام 1949، لكن شاء القدر أن يعود الطلب على أجهزة الراديو إلى طبيعته، ما نتج عنه تحسن بسيط لكن ضروري في أداء الشركة، وفي شهر مايو تم إدراج الشركة لأول مرة في بورصة "أوساكا" اليابانية

"باير للأدوية"، بدأت الشركة كمعمل صغير للأصباغ قبل أن تصبح شركة عالمية عملاقة، أسسها رجل الأعمال فريدريش باير والصباغ يوهان في الأول من أغسطس عام 1863، ولا يزال الطلب على منتجات هذا المعمل كبيراً.

كما يعد الجيش الألماني من أهم الزبائن، حيث يصبغ زيه الرسمي باستخدام أصبغة معمل باير، وتطورت الشركة مع مرور الوقت، فأصبحت تنتج إضافة إلى الصبغات الصناعية عقارات طبية، ويعود الفضل في هذا التطور إلى التراكمات الناتجة عن تصنيع صبغات، إذ توصل الكيميائيون في هذا المعمل إلى أن بعض هذه البقايا مفيد في مكافحة بعض الأمراض أو تخفيف أعراضها.

عالمية "باير" تعود إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، وفقدت الشركة إبان الحرب العالمية الأولى استقلاليتها، إذ شكلت كبار الشركات الضالعة بالكيمياء في ليفيركوزن العام 1925 تجمعا لشركات الأصباغ، ولعبت المنتجات الكيميائية مثل المطاط الطبيعي أو البنزين الصناعي دورًا رئيسيًا في مخططات هتلر.

وشارك تجمع تلك الشركات في تصنيع الغاز السام "زيكلون ب" والذي استخدمه النازيون لقتل الملايين، ولم يقم أي من المسؤولين باعتراض هذه الممارسات، وتمزقت وصال تجمع شركات الاصباغ بعد الحرب الثانية ورفعت دعاوى قضائية على مجلس الإدارة بعد محاكمات نورنبورغ.

ونجحت الشركة، بعد سنوات عديدة، في استرجاع ملكية اسم الشركة في الولايات المتحدة عام 1994، بعد أن كانت فقدت الشركة الاسم في الحرب العالمية الأولى.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صورة لأجمل وأندر الحيوانات على الأطلاق. ...النمر الأبيض وشبلة
فيلان ينقذان شاحنة من الانقلاب
صورة جميلة لنمرالأدغال وشبلة
رجلان ينقذان كنغر علق رأسه في علبة معدنية
طفلان ينقذان أخاهما الرضيع من الخطف


الساعة الآن 10:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024