الإيمان المستقيم

[ابى سيفين]

الإيمان المستقيم

]هوة إيماننا باللة الذى يتسلمة كل جيل من قلوب الأجيال السابقة لذلك فالمسيحية ليست كتبا يقراء او مبادىء تحفظ فقط بل هى حياة مع ربنا ونتذوق حلاوة العشرة معة .
لقد تلمذ ربنا يسوع تلاميذة على يدية وعاش فى وسطهم وعاشوا معة إلتفوا حولة وسارو معة أينما ذهب وهكذا طلب من تلاميذة إذهبوا وتلمذو فيتتلمذ كل جيل على يدى أبائة لربنا وإذ ضعف روح التلمذة فى جيلنا هذا لتحولت العبادة الروحانية إلى مجرد وعظ وتأليف وتثقيف ذهنى وحفظ كلمات فقط
كان الرسول يصنع كل الجهد ليكتب عن الخلاص فالحديث عن الخلاص هو حديث عن الحب الإلهى وعن الصلب ومحبة الشركة معة .
ولكن رأى أن بعض المعلمين يعملون غير ما إستلمتة الكنيسة واصبح يوجد البدع والهرطقات التى يبثها الغرباء وهم يدعون أنهم مسيحيون فينكرون لا هوت ربنا يسوع المسيح والإندفاع فى تيار الخطية وعدم التسليم والجهاد حسب إرادة الرب .
وخطورة هؤلاء المعلمين أنهم يدخلون خلسة أى دخلاء مختلسون مخادعون ينادو بإسم المسيح وهم يهاجمونة فى كنيستة
ويحولون نعمة ألهنا إلى فجار أى خالون من مخافة اللة ويستغلون نعمة إلهنا ومحبتة كفرصة لتحقيق نزواتهم متطلعين إلى دم السيد المسيح ليس كفرصة للجهاد والتحلى بالفضائل التى نقتنيها من يدية بل فرصة للتراخى والإنحراف ظانين أن مجرد الإيمان بغير جهاد يكفيهم ...والجهاد هو الصلاة والتستر فى محبة اللة وغايتة والرخاء الذى ينزع عن عقولنا محبة الأمور الزمنية محتقرين كل اللذات الجسدية مقابل ما ننتظرة من البركات السماوية .
ويحذر الرب لا تنحرفوا عن الإيمان الذى إستلمتة الكنيسة من الأجيال السابقة لكى يتعلم الأجيال القادمة الإيمان المستقيم .