أمجــاد المصــلى
إن اللة لا يمنع الشدة عن أولادة ولا يمنع التجربة والضيق . ولكن يسمح بها لكى يعطى إنتصارا على الشدائد ويعطى أيضا إحتمال ويقول الكتاب كل الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى فى المسيح يدخلون من الباب الضيق لإن الرب قال لنا فى العالم سيكون لكم ضيق وفى وسط هذا الضيق كلمة تعزية وهى (يستجيب لك الرب فى يوم شدتك وينصرك إسم إلة يعقوب ).
إن الإنسان الروحى يطلب من ابية السماوى الذى يحبة وقت الشدائد أن ينصرة على هذة الشدائد والرب قال (دعنى فى وقت الضيق أنقذك فتمجدنى ) .
اللة يعطيك ما ينفعك ويستجيب لك إذا كان ما تطلبة نافع لك ..ولذالك يمنح الرب المصلى أمجادا من هذة الشدة كما فعل مع الشهداء والمعترفين وأبطال الإيمان والرب يمجدك فى الشدة ويقبلك أمامة كمحرقة . المحرقة التى توضع على النار وتظل النار تعمل فيها حتى تصعد إلى اللة رائحة طيبة وهى رائحة الرضا .
إن إستجابة الرب للشهداء فى يوم شدتهم لم تكن بإنقذهم من الإستشهاد وإنما كانت بإعطائهم الإحتمال فى الألام ويقويهم على إتمامها لكى ينالوا المجد المعد لهم وكما تألموا معة يتمجدون أيضا معة .كما قال المسيح وهو فى طريق الجلجثة (مجدنى أنت أيها الأب عند ذاتك بالمجد الذى كان لى عندك قبل كون العالم )