منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 11 - 2014, 09:52 AM
الصورة الرمزية ماريا تى ثيؤتوكوس
 
ماريا تى ثيؤتوكوس Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ماريا تى ثيؤتوكوس غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 693
تـاريخ التسجيـل : Sep 2012
العــــــــمـــــــــر : 40
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 5,480

القديسة فوتيني - المرأة السامرية


القديسة فوتيني - المرأة السامرية


+ إن القديسة فوتيني أو المرأة السامرية هي واحدة من بين النساء الأرثوذكسيات اللواتي يعرفهن التاريخ المسيحي. إن حياة القديسة فوتيني عبارة عن مثال مذهل حول كيف انه يمكن النعمة الإلهية أن تعيد ولادة النفس الأكثر خطيئة؛ كذلك أيضاً ان تخرجها من هاوية الشر وتسمو بها إلى قمة المجد الروحي.
+ تروي لنا قراءة الإنجيل عن حوار المسيح مع السامرية بخصوص الماء الحي أو بخصوص نعمة الروح القدس والسجود لله بالروح والحق. كان يسوع جالسا في إحدى المرات بالقرب من بئر يعقوب وقد كانت السامرية والتي سميت فيما بعد بفوتيني هناك أيضاً. بدا يسوع يتكلم معها عن الماء الحي الذي يغسل الخطايا ويروي عطش النفس الخالدة في شركتها مع الله وهكذا أوصل يسوع المرأة السامرية بحكمة وببساطة إلى معرفة خطاياها الخاصة وحاجتها إلى التوبة وتجديد حياتها.
+ تابت فوتيني متحلية بالإيمان الخلاصي بالفادي عن خطاياها السابقة والثقيلة. بدأت فوتيني تعيش حياة الفضيلة ممتلئة من محبة إلهية كبيرة للغاية تجاه الرب حتى انها كما يقول التقليد المقدس لم تخف من الاعتراف باسمه علانية امام اليهود والوثنيين والتألم كثيرا من اجل اسمه. حصلت المرأة السامرية على إكليل الشهادة عند اضطهاد المسيحيين على عهد الامبراطور الروماني نيرون.
+ جعلت الكنيسة المقدسة تذكارها تحت الاسم اليوناني: فوتيني؛ اي المنورة؛ ممجدة إياها. لأنها كانت مبشرة متفانية للمسيح في مراكز الثقافة القديمة مثل كورنثوس وروميه. وعندما وقفت امام نيرون اعترفت فوتيني بإيمانها بالمسيح بثبات شديد للغاية؛ حتى إنها جعلت الإمبراطور يغضب غضبا شديدا. لقد أمر الامبراطور بان يضعوها هي وكل عائلتها (اربع أخوات وتبنين) تحت العذاب الشديد والموت المرير. القي بفوتيني ذاتها بعد ان وضعت تحت العذاب المرعب في بئر.
+ يالغرابة هذه النهاية! لقد حصلت فوتيني بالقرب من البئر فيما مضى من المسيح على استنارتها الروحية الأولى وشربت كاس "مائها الحي" والذي ينبع لحياة أبدية لأول مرة. وأما الآن فقد كان لها البئر بمثابة باب؛ الذي عبرت منه فوتيني بالفعل إلى الحياة الأبدية!
مترجمة عن سنكسار الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية
تذكار استشهادها 26 فبراير ـ 19 أمشير
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سيرة القديسة فوتينى ( المرأة السامرية )
القديسة فوتيني (المرأة السامرية ) ومن معها
القديسة فوتيني - المرأة السامرية
سيرة القديسة فوتينى ( المرأة السامرية )
سيرة القديسة فوتينى ( المرأة السامرية )


الساعة الآن 06:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024