وتقول أيضاً ..
تقدم إلى أختى عريس فذهبت معها إلى القديس لنأخذ رأيه وكنت فى ذلك الوقت أعانى من ألم شديد فى الظهر لدرجة أننى لم أقدر على صعود السلم أو حمل ابنتى الصغيرة التى تبلغ من العمر أربعة أشهر فقط. وعندما دخلنا عند القديس وجلست على الكرسى حتى أستريح فوجدت القديس يقول لإحدى المتواجدات فى الصالون: "هو القطار أتأخر بيكى ولا إيه" وكأنه يريدنى أقول له ما الذى يتعبنى ولكن لم أفهم كلام القديس فى تلك اللحظة. وبعده قلت للقديس على موضوع أختى فقال: "أنا لا أعرف" ثم سأل أختى وقال لها: "البنت دى بنت مين" فقالت: "بنت أختى يا سيدنا" .. فقال لها: "أعطيها لها متشيليهاش انت .. أختك تشيل بنتها" وكان قصد القديس أن أقول له أننى متعبة ولكن لم أتكلم وأختى أيضاً. وخرجنا من عند القديس وبعد الذهاب إلى المنزل عرفنا أن موضوع العريس المتقدم لأختى لم يكن من نصيبها. وبعدها كنت نائمة بالليل ووجدت نفسى أنا وأختى فى كنيسة مار مرقس ودخلت المكتبة ووجدنا القديس ومعه أسقف غريب طويل القامة فأخذنا بركة القديس قبل دخولنا الكنيسة وأيضاً بركة الأسقف الغريب الذى معه وبعدها رفع الصليب على رأسى وأخذ يصلى فكنت أشعر وكأن نمل يخرج من ظهرى إلى الأرض وبعد ذلك فهمت أن الذى كان مع القديس هو القديس العظيم البابا كيرلس السادس وبعدها لم اشعر بأى تعب أو ألم فى ظهرى رغم أننى كنت فى حالة صعبة جداً وليس لها علاج .. ولكن نشكر ربنا على عظيم محبته لنا الرب ينفعنا بصلوات القديسين.