طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التى تطلبه

[بنت معلم الاجيال]

الابنة/ منى جيمى روفائيل ... حوض عشرة/ قنا، تقول:
أُصبت بسخونة شديدة لمدة ثلاثة أيام متواصلة مع آلام شديدة (مغص) فى الأمعاء وانتفاخ شديد فى القولون .. فأعطانى أحد أقاربى ماء للأنبا مكاريوس كان قد غسل به يده فى آخر قداس له، فشربت منه وأخذت أردد المديحة الخاصة به .. ومع زيادة الانتفاخ حدث لى إمساك شديد وصعوبة فى التنفس .. ازداد عليَّ الألم فى ليلة من الليالى فى الساعة الواحدة صباحاً فقلت: "يا سيدنا من فضلك اشفينى دا انت حبيبنا من زمان.." بالرغم من حبى الشديد للشهيد أبى سيفين إلا أننى قلت فى نفسى لن أطلب غير القديس فبدأت أردد المديحة (فى الكنيسة المنتصرة) فشعرت برغبتى فى الذهاب إلي الحمام بعد أربعة أيام من الإمساك الشديد .. لكن استمر معى الألم والمغص واستمريت أيضاً فى شرب ماء البركة، قامت بعدها أختى باستدعاء د./ جرجس منير فقام بالكشف علىّ وقال لى: "احتمال وجود ميكروب فى الأمعاء فاعملى تحليل براز" .. وقبل الذهاب لعمل التحليل ذهبت إلى المزار وقلت للقديس: "من فضلك يا سيدنا كن معي واكشف لهم الميكروب الموجود فى أمعائى علشان يوصفوا لى العلاج المناسب" .. فظهرت النتيجة وقال لى دكتور التحاليل: "عندك أميبا فى الأمعاء ودى حاجة بسيطة .. اذهبى بها إلى أى دكتور باطنة وهو هيعطيكى العلاج المناسب" .. فذهبت إلى د./ أشرف عدلى الذى أعطانى علاج للميكروب .. وما هى إلا أيام قليلة وانتهى الألم .. وأنا الآن بصحة جيدة مع العلم باستمرارى فى شرب المياه المباركة .. وأنا اعتبر أن إرشاد الطبيب للعلاج المناسب من محبة القديس لنا .. الرب ينفعنا جميعاً بصلواته.