رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حواء لما رأت الشجرة شهية للأكل... تقسى قلبها نسيت وصية الله و نسيت حكم الموت شهوة الشجرة غطت على كل شىء شمشون خدرته حلاوة الخطية حينما كان مع دليلة أنسته الشهوة الخاطئة كل شىء نسى أن دليلة لم تكن مخلصة له , و سلمته لأعدائه اكثر من مرة و فقد شمشون كرامته و نذره ( قض 16 ) الشاب الغنى كان يبحث عن الحياة الأبدية و يسأل عنها كان يحفظ الوصايا منذ صباه لكن محبة المال كانت فى قلبه حلاوة المــــــــــال قسّت قلبه فسمع وصية المسيح و مضى حزينا , لأنه كان ذا اموال كثيرة ( مت 19:22 ) لكل واحد منا " خطيته المحبوبة " محبوبة... لأنها لو لم تكن محبوبة لما تعلقنا فيها هكذا حلاوة الخطية تُضعف من صوت الضمير... و تُقسى القلب فننسى وصايا الله و نؤجل تنفيذها لكى نستمر مع خطيتنا التى نحبها أطول فترة ممكنة فنظل نؤجل توبتنا و نؤجل و نؤجل... من أجل خطيتنا المحبوبة ( نعم نعم... سأبعد عنها , و لكن ليس الآن ) و لكن... مع طول التأجيل يصبح قلبنا صلبا شيئا فشيئا... فيصعب رجوعه و النتيجة تكون وصولنا إلى نقطة اللا عودة فنفقد أبديتنا و ما الحل؟ الحل هو إحلال شهوة محل شهوة !! أى التوبة فنحل شهوة العالم بشهوة البر ويقول لنا الله " كونوا كارهين للشر. ملتصقين بالخير " ( رو 9:12 ) " كارهين للشر " و ليس ( تاركين الشر ) ففى بدء صراعنا مع الخطية فى بداية التوبة ربما نتركها لأنها ممنوعة أو ضد الوصية و لكن قد تظل محبتها فى قلوبنا... أى أننا نتركها بالجسد لا بالروح إذن بداية التوبة ترك الخطية... أما كمال التوبة فهو كراهية الخطية لذلك لم يكتف الله فقط بقوله " كونا كارهين للشر " بل أضاف " ملتصقين بالخير " فلنغير نظرتنا للخطية " تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم " ( رو 12 ) لنبتعد عمن يشجعوننا عليها " طوبى للرجل الذى لم يسلك فى مشورة الأشرار و فى طريق الخطاة لم يقف و فى مجلس المستهزئين لم يجلس " ( مز 1 ) لنكثر من قرأة قصص توبة الخطاة أمثال موسى الأسود و مريم القبطية و أغسطينوس فلنلتفت إلى حالة الضياع التى نحن عليها فننظر الآثار الضارة لهذه الخطية علينا فنفقد الشعور بحـــلاوة الخطية أم سننتظر ضربة مـن الله... لنستيقظ و إن تأثرنا روحيا لا نؤجل توبتنا " إن سمعتم صوته , فلا تقسوا قلوبكم " ( عب 3 ) فنحن لا تضمن أن تستمر فى هذه المشاعر , ولا تضمن الغد فهناك من كلم الرب شخصيا- كالشاب الغنى- و ضيع الفرصة أما أنحن فإن تَكلَم روح الله فى قلوبنا... فلا نضيع الفرصة فملايين فى الجحيم يتمنون لحظات فى الحياة التى نعيشها و نحن لك الحياة كلها و لكن إلى متى ؟!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
و من نتا ئج الخطيه |
و من نتا ئج الخطيه .... الخ |
نير الخطيه |
الخطيه |
الخطيه.. |