رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشافي المجروح
هل سبق لك عزيزي المؤمن وانت تتالم وتصلي من الله ان يرفع المك ولا يستجيب ولكنك تصلي من اجل شخص عزيز عليك فيستجيب الله ويحقق طلبتك للشخص لعزيز عليك ولا يحقق طلبتك لنفسك انت ويبقيك تتالم اود القول انك قناة شفاء وتعزية للاخرين رغم ابقاء الله لك ان تتالم وفي تالمك يريدك ان تنضج وهو معك ويحس بالمك ولكنه يستخدمك لتعزية وشفاء الاخرين كلنا نعرف سفر اشعيا والاصحاح 53 الذي يقول( احزاننا تحملها واوجاعنا حملها مجروح لاجل معاصينا ومسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا علية وبحبره قد شفينا) اي ان الرب يسوع كان مجروحا حين سمع بموت يوحنا المعمدان قريبه والمهيئ له ولطريقه فحزن وذهب لموضع خلاء فاتى اليه اناس كثيرون بالامهم وامراضهم فتحنن عليهم وشفاهم رغم كونه حزينا على موت قريبه يوحنا المعمدان وهكذا نحن يسمح الله كما سمح ليسوع ان نتالم ونجرح ولكنه يستخدمنا قنوات شفاء وتعزية للاخرين ويبقينا نتالم ولا يرفع عنا المنا لكي ننضج لكي بقوة صبرنا واحتمالنا وبقوة ثقتنا بالله وبايماننا بالرب يسوع وتمسكنا به سيعبر بنا الى ما هو يراه لخيرنا ولصالحنا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحب المجروح |
المجروح الشافي |
حاسب من زعل المجروح . |
ظهر الحُب الشافى فى تعامل القديس إيسيذورس مع الأنبا موسى القوى-الحُب الشافى |
المسيح الشافى والقلب الجافى والتعليم الصافى |