فكان الرب لى صرحاً وإلهى صخرة ملجإى
السيدة/ هـ . ش . ل ... من قنا، تقول:
بعد نياحة القديس بأشهر قليلة كان ابنى الصغير لم يتم عامه الأول .. ذهبت به إلى القداس وكانت الكنيسة مزدحمة جداً .. وكنت ألبسته خاتم ذهب .. ولأنه شاعر بشيء غريب فى يده فأخذ يمص إصبعه مكان الخاتم حتى انزلق الخاتم من البلل .. وبعد الكنيسة عدنا إلى المنزل فلم أجد الخاتم بإصبعه فترددت أن أذهب للكنيسة وأبحث عنه لأن الخاتم حجمه صغير والكنيسة مزدحمة .. وأنا فى طريقى للكنيسة طلبت من القديس إيجاد الخاتم، وذهبت على المكان الذى كنت أقف فيه وبحثت فى الأرض كثيراً فلم أجده وأثناء خروجى نظرت إلى فوق الكنبة التى كنت أقف وراءها وهى الأخيرة فوجدت الخاتم مغطى بقطعة قربانة محروقة وظهر منه جزء صغير فشكرت القديس ومجدت الله فى قديسه الحبيب.