يا إبني لا تبرح هذه من عينيك. احفظ
الرأي والتدبير ،فيكونا حياة لنفسك ونعمة
السيدة / .....
تسجل لنا هنا كيف أن طاعة القديسين تعطينا بركة عظيمة، فتقول:
كان ابنى فى الثانوية العامة سنة 1983 ونجح والتحق بكلية التجارة وبعد شهرين اتصل بى وطلب منى أن أخبر القديس برغبته فى إعادة الثانوية العامة ليلتحق بكلية الصيدلة، فقال لى القديس: "خليه يعيد السنة" وأعاد ابنى السنة وحصل على مجموع (¼ 86 %) فذهبت للقديس الأنبا مكاريوس يوم ظهور النتيجة وأخبرته بها فقال لى: "بس مش هيدخل الصيدلة" وفعلاً ظهرت نتيجة التنسيق وجاء ترشيح ابنى لكلية (الطب البيطرى) وكان الفرق بينه وبين دخول كلية الصيدلة (⅛%) أي نصف درجة!!! فذهبت إلى القديس مرة أخرى وأخبرته بأننى سأذهب للسيد الوزير بالقاهرة لكى يعطينى (استثناء) لإبنى لأننى أعمل بالتربية والتعليم فأجابنى القديس: "معاكِ عشرين تلاتين جنيه تصرفيهم ... بلاش" ولكن للأسف لم أسمع النصيحة وقررت السفر، وكان ميعاد القطار فى العاشرة مساءً، وجاء القطار فعلاً إلى المحطة ولكن قيل أن ميعاد القيام سيتأخر حتى الصباح فانتظرت بالمحطة حتى الساعة الرابعة صباحاً والقطار لم يتحرك. ففكرت أن أذهب إلى المنزل وأعود بعد فترة، ولكنى لما عُدت إلى المحطة وجدت أن القطار قد تحرك فى الساعة الرابعة والربع .. وذلك لأننى كنت غير مطيعة، والقديس لم يعطينى الحِل للسفر. فذهبت إلى القديس فى اليوم التالى وطلبت منه الحِل لكى أسافر، فأعطاه لى حسب رغبتى، وسافرت وذهبت للسيد الوزير وهناك فقط عرفت أنه لا توجد استثناءات فى كليات القمة. بل الإستثناءات للمعاهد المتوسطة ...