كتب ـ عاطف سعيد
كشفت تحقيقات نيابة بنها الكلية - في قضية اتهام للنائب السلفي على ونيس الفعل الفاضح بالطريق العام - مفاجأت جديدة- وهي القضية التي أثارت ردود أفعال متباينة لدي الرأي العام، وذلك بعد القبض على الفتاة التى اختفت يوم الواقعة وانتحلت اسما وهميا .
وأولى هذة المفاجآت التي فجرتها تحقيقات النيابة، أن الفتاة لا تمت بأي صلة قرابة للنائب، وأنها ليست إبنة شقيقته، بل أنها أعطت قوة الضبط خلال الواقعه إسمًا وهميًا لتضليل رجال المباحث، لكن أجهزة الأمن أكدت بأن هناك 15 فتاة تحمل نفس الأسم الوهمي الذي منحته االفتاة لقوة الضبط، بينما تمكنت أجهزة الأمن أيضًا من تحديد اسم الفتاة الحقيقي، وهي من قرية تابعة لمركز طوخ، وأنها ليست طالبة بكلية التربية النوعية ببنها.
وأنكرت الفتاة أمام رئيس النيابة وجودها مع النائب السلفي'' علي ونيس'' في السيارة، لكنها تراجعت عن أقوالها بعد موجهتها بأفراد قوة الضبط، أمام النيابة. وأقرت بانها تعرفت على النائب علي ونيس عن طريق إحدى صديقاتها وأنها اتصلت به تليفونياً والتقت به لطلب مساعدة مالية لإحدى أصدقائها.
وحول موقف والدها بالواقعة، أكد في تحقيقات النيابة أنه لا يعرف شيئًا عن تفاصيل الواقعة نهائيا، وقال أن إبنته مخطوبة لأحد شباب العائلة وأنه يثق فيها، فيما صمم أفراد قوة الضبط أمام النيابه، بأن هذه الفتاة هى من كانت موجودة داخل سيارة مع النائب.
وفي واحدة من المفاجآت التي كشفتها النيابة أثناء التحقيق، العثور على شنطة ملابس حريمي كانت داخل السيارة مع النائب، وتم تحريزها ضمن أحراز القضية، وأجرت النيابة مواجهه بين أفراد قوة الضبط والفتاه؛ حيث أكدوا أمام رئيس النيابة الكلية أحمد لطفي، أنها هى الفتاة التي تم ضبطها مع النائب داخل السيارة، وقالوا أن هناك حوارا دار بيننا وبينها خلال واقعة الضبط، حيث أشارت لنا فى البداية أنها خطيبته، وأنهما سيتزوجان قريبًا وهو ما أنكرته الفتاة أمام النيابة.
10 - 06 - 2012, 04:50 PM
النائب السلفي علي ونيس 
العرض الشجري