رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيها الرب إله سيدي إبراهيم، يسر لي اليوم (تك ٢٤: ١٢) كانت صلاة أليعازر الدمشقي " أيها الرب اله سيدي إبراهيم يسر لي اليوم..... " تك ٢٤: ١٢. كان أليعازر الدمشقي يعلم بصعوبة المهمة التي كلفه بها إبراهيم وهي بحسب فهمنا لهذا الجزء الكتابي كالتالي:
والشيئ المشجع في هذه الصلاة أن الرب أجابه قبل أن ينهي صلاته: " واذ كان لم يفرغ بعد من الكلام ..." تك ٢٤: ١٥ إجابة الله في هذه الصلاة هي نعم لكل العلامات التي وضعها أليعازر ليتعرف على زوجة اسحق المنتظرة:
عندما نرفع صلاوات إلى الله، ننتظر إستجابات الله لهذ الصلاوات. لا بد وان نعلم أن إجابة الله لصلاواتنا ليس بالضرورة أن تكون "نعم" فهناك أيضا "لا" أو "ليس الآن" ومهما كانت الإجابة بـ "نعم"،أو "لا"،أو "ليس الآن" فالله في كل هذه الإستجابات يعلن أنه يحبك ويعطيك فقط الأفضل. فالله يستجيب بناء عن خططه وأهدافه ومقاصده وحكمته السماوية. فأبونا السماوي يعرف أفضل منا ويعطينا الأفضل دائما! |
|