رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يبحث عنك....!!!!
============ إيه اللــى بيلمع ده... ______________ + انشغل هذا الشاب بالعالم وابتعد عن الكنيسة وكلما توغل فى الشر ازداد رفضاً لها. زاره فى منزله خدام الافتقاد ولكنه لم يتجاوب مع دعوتهم له لحضور الكنيسة وتكررت الزيارات بلا جدوى او فائده ، وزاره أيضاً كاهن الكنيسة ولم يتجاوب مع كلامه الروحى . +لم ييأس الخدام من هذا الشاب ــ الذى بلغ الثلاثين من عمره ــ وظلوا يُصلون لأجله ويحاولون افتقاده ، ليحنن الله قلبه القاسى ويعود إليه بالتوبة. + وفي إحدى الزيارات الافتقادية لاحظوا ترحيب هذا الشاب بهم وتغير كلامه معهم ، فقد كان متجاوباً مع كل كلمة تُقال له عن الخدمة وبدأت علامات التعجب والفرح تمتزجان معاً وتظهر على وجوه الخدام ، ولاحظ الشاب ذلك وقال لهم أنتم بالطبع متعجبون من التغير الذى حدث لى ، إن وراء ذلك قصة سأحكيها لكم... + بدأ الشاب يحكى القصة .... فى أحد الأيام طلبت أخته منه أن يوصلها بالسيارة إلى إحدى الكنائــس المجاورة لحى مصر الجديدة ، لتقابل أب اعترافها.، ووافق الشاب وأوصل أخته وطلبت الأخت من أخيها أن ينتظر ها فى مكان انتظار المعترفين ، إلى أن يجلـــس أخوها فى هذا الجو الروحى ، لعل الله يعمل فى قلبه .... ويتأثر من صورة، أو آيه ، أو أى تعليق يسمعه ، فيرجع إلى الله ..... + فهم الشاب الذكى مقاصد أخته ، فعندما دخلت لمقابلة أب أعترافها خرج من الكنيسة وظل يتمشى فى الشارع أمام الكنيسة وفيما هو يتمشى لاحظ شيئاً عجيباً وهو انبعاث نور قوى من بين بعض النفايات الملقاة على الرصيف بجوار حائط الكنيسة ، فحركه حب الاستطلاع أن يعرف مصدر هذا النور واللمعان الذى يظهر أمامه ، فأسرع يفتش بين المخلفات الملقاة على الرصيف ، فإذ به يجد صليباً بين القمامة يشع منه نور جميل فأخذه بفرح وقبله وهنا تحرك قلبه وعقله وتساءل بينه وبين نفسه ماذا حدث ؟؟!!!!!!!!!! لقد هربت من مواجهة الله داخل الكنيسة والآن هو يبحث عنـى ويلا حقنـى حتى بين المخلفات الملقاة فى الشارع ...!!!! + شعر أن هذا الصليب ــ الذى يمسكه فى يده بشدة ــ أنه دعــــــوة إلهية ... لا يستطيع مقاومتها وانهارت أمام الصليب كل أسباب العناد والخوف والتباعد التى فى قلبه. + تحرك الشاب بهدوء وهو يمسك بالصليب إلى داخل الكنيسة وشعر كأن الصليب هو الذى يقوده ، حتى دخل إلى حجرة انتظار المعترفين وجلس منتظراً دوره ، ليقابل الكاهن وأمامه قص ماحدث له وفتح قلبه لأول مـرة ، ليُقدم توبة عن كل خطاياه ممزوجة بدموع عينيه وخرج مبرراً يشكر الله الذى لم يدعه يهلك ، بل دعاه للتوبة ، لينقذ حياته .... = == {انتبه يا أخى لكل دعوة إلهية تدعوك للاقتراب منه ولا تؤخر التوبة ، فيستريح قلبك وتُفرح قلب الله... } |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد دُعيَ ”خليل اللهِ“ أي ”صديق الله“ أو ”حبيب الله“ |
انت حبيب الله |
أنا حبيب الله |
هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله في وداع المستشار المنتحر |
الله يبحث عنك |