منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 09 - 2014, 09:17 AM
 
merona Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  merona غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 98
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,815

الشحات الفيلسوف
+++++++++++++

في القرن السادس عشر كان هناك لاهوتي ، امضى سنوات كثيرة يتوسل الى الله بأن يرسل من يرشده الى طريق القداسة و السعادة ، و يوماَ ما سمع صوتا يقول له :” قم الى الكنيسة فتجد على بابها رجلأَ يحقق لك بغية روحك”، فذهب الى هناك .. ليجد شحاتاً يستعطي فقال له :” أسعد الله صباحك يا أخي “. أجابه الشحات: لا أذكر انني قضيت يوماً رديئاً في حياتي .. فلماذا تدعو لي بالسعادة ؟ – أذن فليباركك الله! الشحات: و ماذا تعني ببركتك هذه ؟ أنا ما عرفت بحياتي ألا البركة . – معنى كلامي أنني أتمنى لك كل انواع السعادة ! الشحات : لست بحاجة إلى أي شيء من هذا .. لأنني ما شعرت يوما بالتعاسة . – أذن ليكن الله معك ! الشحات : و لكن الله معي دوماً ولا يفارقني ..فقال اللاهوتي مندهشا : رجائي إليك يا اخي أن تشرح لي موقفك لأني لا افهم شيئا .. فأجابة الشحات : “على الرحب و السعة ” ، و أخذ يسرد قائلاً: ما عرفت في حياتي يوماً رديئاً ، لأن كل ما يحدث هو من تدبير الله ، و كذلك ما لقيت في ما مضى من عمري ألا كل بركة ، لان ما من شيء يحدث بالكون بدون أرادة أبينا السماوي ، لهذا أنا أتقبل كل شيء بفرح و أطمئنان ما دام من يدي ربي و أبي ، أما الشقاء فما شعرت به قط .. لأني واثق بحنان إلهي و مستسلماً لارادته ، لم اطلب شيء لا يرضى الله به أو لا يريده لي ، لذا أجد الله في قلبي لا يفارقني ، و أتذوق بصحبته سلاماً و سعادة لا وصف لهما .
” الذين يحبون الله ، كل شيء يعاونهم للخير ” ( رو 28:8).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من هو الفيلسوف أفلاطون؟
الفيلسوف القلق
هرمياس الفيلسوف
منتجع Tomamu في اليابان به شرفة فوق السحاب، ليستمتع الزوار برؤية أمواج من السحاب
باخياروس الفيلسوف


الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024