رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اصحاح المحبة في العهد الجديد
في رسالة بولس الاولى الى اهل كورنتوس والاصحاح الثالث عشر هو اصحاح بكامله يتحدث باياته عن المحبة فالمحبة تتعدى الاسوار والمحبة لهيب من نار والمحبة تصدر من قلب بانكسار فالمحبة تتعدى الاسوار اي ان الله بمحبته العظيمة لنا احب ان ينقل السور الذي كان بيننا وبينه بذبيحة ابنه الوحيد على الصليب لكي يمضي يسوع الى الصليب ويموت بدلا عنا لنتبرر ونصبح مشابهين لله وعندما قام الله الظاهر في الجسد الذي هو يسوع المسيح من الموت وصعد الى السماء وجلس عن يمين الله الاب لاول مرة صعد الانسان الى السماء الى جانب الله ومحبة الرب يسوع المسيح لنا لامتناهية وهي كلهيب نار تشعل قلوب محبيه فيحبوا ويعطوا الاخرين من محبتهم ومحبتنا للرب هي متبادلة تصدر من قلوبنا المنكسرة الخاشعة عند قدمي الرب يسوع منتظرة قبول الرب يسوع ورضاه عنا وكما اتضع وانكسر الرب يسوع فاتحا ذراعية ليتحمل الام البشرية جمعاء فهكذا ينبغي نحن ان نحتمل كل شئ ونرجو كل شئ ونصبر على كل شئ 1 إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن 2 وإن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئا 3 وإن أطعمت كل أموالي ، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئا 4 المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ 5 ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ 6 ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق 7 وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء 8 المحبة لا تسقط أبدا . وأما النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيبطل 9 لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ 10 ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض 11 لما كنت طفلا كطفل كنت أتكلم، وكطفل كنت أفطن، وكطفل كنت أفتكر. ولكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل 12 فإننا ننظر الآن في مرآة، في لغز، لكن حينئذ وجها لوجه. الآن أعرف بعض المعرفة، لكن حينئذ سأعرف كما عرفت 13 أما الآن فيثبت: الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة |
|