قبول الأحداث اليومية كَمِن ضمن مشيئة الله
يمكن أن يواجه الكاهن الإهانات التي تطرأ بين الفينة والأخرى بالاعتراف بأنّ هذه الحوادث اليومية هي وسائل للنمو في النعمة. كتب القديس ثيوفان الحبيس: "الله حدّد أعمال الحياة اليومية التي يقوم عليها أساس البيت والمجتمع، والقيام بهذه الأعمال ليس هجراناً إلى عالم الإثم، بل متابعة لأمور الله". تابع القديس ثيوفان تعليم الكاهن عن كيف يتمّ هذا: "من الضروري لك أن تعيد تفسير كلّ ما يمرّ أمام ناظريك بتفسير روحي... إذا قمتَ بهذا، كل الأمور تصير مثل كتاب مقدّس أو مقال في كتاب إلهي... من ثمّ كلّ أمر يقودك إلى التفكير بالله... سوف تصحو في وسط العالم الحسّي وكأنّك في العالم الروحي. كل شيء سوف يكلّمك عن الله ويحفظ انتباهك مثبّتاً عليه".