رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
فى ايام البابا متاؤس الرابع سنة 1664م اراد بعض الرعاع هدم كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بمصر القديمة ولكى يضفوا على مؤامرتهم الشيطانية قوة القانون ذهبوا الى الديوان وجعلوا الوالى محمد الرابع يعين لهم اغا ليشرف على عملهم الاثيم وبلغ البابا متاؤس اخبار هذا التأمر فأمتلأ قلبة حزنا وقضى ليلتة ساهرا ضارعا مستعطفا الاب السماوى ليتدارك شعبة ويحفظ لة الكنيسة من الخراب وقد اقترنت ضراعتة باستشفاعة بالشهيد صاحب الكنيسة الشهيد ابى سيفين وكان الراغبون فى هدمها قد نجحو فى استصحاب الاغا وبعض الجنود وذهبوا جميعا الى الكنيسة ولما وصلوها كان المساء قد امسى فرأوا ان يبيتوا الى جوارها ليبدأوا عملهم فى الصباح وبينما هم نائمون سقط حائط المنزل المجاور فقتلهم كلهم فلما اصبح الصباح ورأى الناس ماجرى امتلات قلوبهم رهبة ولم يجسر احد ان يتعرض للكنيسة اما البابا المرقسى فقد رفع صلاة شكر الى اللة الذى بدد مشورة الحمقى كما بدد قديما مشورة اخيتوفل أكسيوس أكسيوس أكسيوس فيلوباتير مرقوريوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محب الأب مرقوريوس - ذكصولوجية الشهيد فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين |
مرقوريوس أبو سيفين |
قصة أبو سيفين مرقوريوس مسموعة |
بركه وشفاعه يا مرقوريوس |
مرقوريوس ابي سيفين |