20 - 09 - 2014, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سرّ الـزواج
بريسيلا وجان لويس
التطورات العلمية الحديثة في مجال الإنسال (الإنجاب الاصطناعي) لا تقدم أكثر من حل جزئي لمسألة الخصوبة أو بالأحرى "انعدام الخصوبة" المنجبة. أكثر ما هنالك أنها تقترح مسكّنات. ولقد بدأنا نعي شيئاً فشيئاً أن هذا التقدم العلمي بالذات يفتح الباب أمام انحرافات خطيرة متعلقة من الناحية الأخلاقية، ليس لنا نحن المسيحيين فقط بل لعدد متزايد من غير المسيحيين كذلك. أمام الفراغ القانوني المحيط بهذه المسألة، لنتذكر "الأمهات الحاضنات" و "الأطفال الأدوية" ومطالب مثليي الجنس. لقد بدأت الأحزاب السياسية تتحرك في سبيل "تشريع" المسألة، وأصبح "الحق في الولد" يبرز في الساحة في سبيل سد الفراغ ومعالجة الألم الذي يسببه غياب الولد. هذا الألم الحقيقي فعلاً والعلاجات التي يقترحها العلم لا يمكن أن تتركنا لا مبالين تجاهه. لقد عانينا هذا الألم، بريسيلا وأنا، نتيجة عقم ثانوي حدث بعد إخفاقات متكررة في الحمل. لم يلتئم جرحنا وألمنا إلا عندما وعينا أن الرب يدعونا لنكون "خصبَين" بطريقة أخرى وفي مجالات أخرى. ولكن قد يعترض أزواج لا أولاد لهم بقولهم "كان لكم فرح "تدليل" الأولاد الذين حصلتم عليهم بينما نحن..." لهم كامل الحق فآلامنا لا يمكن مقارنتها. مع ذلك فهذه الظروف سمحت لنا بأن نفهم بأن الإنجاب الجسدي لا يسمح لنا بالاقتصاد بالخصوبة الروحية. لا تشكل هذه الخصوبة الروحية بديلاً عن الخصوبة الأولى. نحن نعتقد أن رسالتنا في الخلق لا يمكن أن تقتصر على التكاثر وإعمار الأرض. لقد وعينا أن الآب الخالق يدعونا منذ التكوين إلى الخصوبة الروحية وإيلاء أبناء الله في الإيمان والرجاء والمحبة. غرمنا على الالتفات إلى الآخرين، "فخرجنا من ذاتنا" متجهين نحو "الأفضل"، نحو "غير المتوقع" من الله. لقد جعلنا هذا الانفتاح نحو ما هو مفاجئ جاهزين لما ينتظره الله منا. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فـي الـزواج المسـيحي يقول |